أوضح رئيس حزب التجديد الجزائري كمال بن سالم، أن الفرصة مواتية لعودة حزبه من خلال البرنامج المقترح ومن خلال الخطاب السياسي البناء"، كما دعا إلى الذهاب إلى "تعديل دستوري معمق بعد التشريعيات المقبلة" من خلال طرحه على مختلف شرائح المجتمع. وأوضح بن سالم، في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الحزب، أنه ضد فكرة التحالف مع أي حزب قبل الاستحقاقات، أما بعدها "التحالفات تكون حتمية مع الأحزاب التي تحمل نفس توجهنا في حال سماح النتيجة بذلك"، منوها إلى أن حزب التجديد الجزائري هو "حزب وطني وسطي" استنبط أفكاره من الدين ومن فكر مالك بن نبي والذي استنبطت من فكره الكثير من الحضارات العربية وحتى الغربية على حد تعبيره. كما اعتبر بن سالم أن الإصلاحات التي قامت بها الدولة "مهمة"، مضيفا مثل هذه الخطوة ستسمح ب"إرساء عدالة اجتماعية واقتصادية حقيقية"، قائلا "الجزائر تحوي ثروات جمة لكن هي بحاجة إلى رجال من ذهب يعلمون كيف يسيروا ويتصرفوا في هذه الثروات". وأضاف المسؤول أن حزبه سجل حضوره على مستوى 44 ولاية من ولايات الوطن بمجموع 571 مرشح وطنيا، إضافة إلى 12 مرشح بالجالية في الخارج، أما العنصر النسوي فيمثل 173 امرأة مرشحة منها متصدرة قائمة عن ولاية غليزان. أما بخصوص قائمتي تيزي وزو وسوق اهراس، فقال المتحدث "إن الحظ خاننا والإشكال كان بسيطا ولم يستدع منا اللجوء إلى القضاء. أما قائمتي سطيف وتيبازة فننتظر فصل الوزارة الوصية فيها".