زيارة أجنحة "سيلا 22" أصبحت متاحة افتراضيا * إطلاق تظاهرة "كتاب في الشارع" لأول مرة بالجزائر أعلنت محافظة الصالون الدولي للكتاب بالجزائر في طبعته ال 25 عن تمديد ساعات فتح أبواب الصالون إلى غاية الساعة التاسعة ليلا، حسبما أفاد به الأحد بيان لذات الهيئة. وأوضح بيان نشر على موقع الرسمي للصالون "أنه تم تمديد ساعات فتح الصالون من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية الساعة التاسعة ليلا، وذلك طيلة الأيام المتبقية منه أي إلى غاية 1 أفريل 2022 ". وأضاف المصدر أن "هذه الخطوة جاءت نظرا للإقبال الجماهيري الكبير الذي سجله الصالون في أيامه الأولى". ..زيارة أجنحة معرض الجزائر للكتاب أصبحت متاحة افتراضيا من جهة أخرى، أطلقت محافظة الصالون الدولي للكتاب منصة رقمية تتيح للجمهور إمكانية زيارة أجنحة معرض الجزائر للكتاب افتراضيا، وأوضح القائمون على المنصة أنه يمكنها استيعاب 50 ألف زائر في وقت واحد، وأنه بإمكان المتصفحين الولوج إلى المنصة عبر الرابط: https://adexevents.dz/events/sila، كما تتيح المنصة حسب القائمين عليها إمكانية زيارة جميع الأجنحة والتواصل مع دور النشر، وكذا البحث عن الكتب وشرائها عن بعد واستلامها، هذا إلى جانب استحداث منصة تفاعلية عبر تقنية "زووم" الرقمية، والتي تمكنهم من المشاركة والنقاش في مختلف ندوات المعرض. .. إطلاق تظاهرة "كتاب في الشارع" لأول مرة بالجزائر أشرفت أول أمس، وزيرة الثقافة والفنون صوريا مولوجي، ببلدية زرالدة، على إطلاق تظاهرة " كتاب في الشارع"، التي تنظم على هامش الدورة ال 25 من الصالون الدولي للكتاب الذي تتواصل فعالياته إلى غاية الفاتح من شهر أفريل الداخل بقصر المعارض الصنوبر البحري. وتأتي هذه التظاهرة، التي تنظم لأول مرة بالجزائر، وتتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس هذه التظاهرة الثقافية الأهم بالجزائر، في إطار النشاطات الثقافية والفكرية المبرمجة في الصالون الدولي للكتاب والتي من المقرر أن تشمل عدة بلديات أخرى ب 58 ولاية عبر التراب الوطني. كما تندرج هذه النشاطات في إطار سياسة الدولة الرامية إلى دعم وترقية النشاط الثقافي والإنتاج الفكري بالبلاد وكذا تحفيز المقروئية في أوساط المجتمع وإتاحتها للجميع. كما قامت وزيرة الثقافة والفنون بذات المناسبة، بزيارة أخرى إلى مختلف أجنحة الصالون الدولي للكتاب في يومه الثاني بعد افتتاح ابوابه أمام الجمهور، حيث اطلعت على مختلف الإصدارات المعروضة للبيع، كما كانت فرصة لتبادل الحديث مع بعض ممثلي دور النشر الوطنية والدولية للاستماع إلى آرائهم وانشغالاتهم. وتأتي هذه الزيارات الدورية لوزيرة الثقافة إلى الصالون الدولي للكتاب، لتؤكد عزمها للوقوف على كل كبيرة وصغيرة تخصّه، حرصا على إنجاح فعاليات هذه الطبعة الاستثنائية التي جاءت بعد توقف دام حوالي سنتين.