حرص الدولي الجزائري، إسلام سليماني، نجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، على توجيه رسالة قوية لمدرب الفريق روبن أموريم الذي استبعده من مباريات الفريق منذ الشهر الماضي، بسبب خلافاته معه، والتي أثارت الكثير من الجدل وسط جماهير النادي وأنهت علاقة الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر مع فريق "الأسود". وتوصل نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي السابق إلى اتفاق مع إدارة نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، يقضي برحيله عن الفريق الصيف المقبل رغم تبقي عام آخر في العقد الذي يربطه بالفريق، الذي عاد إليه خلال الميركاتو الشتوي الماضي في صفقة انتقال حر، وبعقد يمتد لعام ونصف. وغاب سليماني مرةً أخرى عن مباريات سبورتينغ، ومنها لقاء المرحلة الأخيرة من الدوري البرتغالي لكرة القدم، السبت 14 مايو/ أيار، أمام نادي سانتا كلارا، والذي انتهى بفوز "الأسود" برباعية نظيفة، لينهي الأسود موسمهم في مركز الوصافة برصيد 85 نقطة، خلف البطل بورتو برصيد 91 نقطة، وفشل سبورتينغ في الاحتفاظ باللقب الذي تُوّج به الموسم الماضي. ونشرت صحيفة "أبولا" البرتغالية تقريرًا، يوم السبت 14 ماي ، قالت فيه إنه إسلام سليماني حرص مرةً أخرى على توجيه رسالة قوية لمدرب سبورتينغ لشبونة، روبن أموريم، من خلال نشر فيديو له خلال تدربه على انفراد بالصالة الرياضية، وهو يستمع إلى أغنية شهيرة تحمل الكثير من المعاني، حسب الصحيفة البرتغالية. وأظهر الفيديو الذي نشره سليماني في منصات التواصل الاجتماعي، بأن اللاعب الجزائري كان يستمع لأغنية المغنية البريطانية الشهيرة، إيلي غولدينغ، ومغني الراب الأمريكي الشهير، جويس وارلد، تحت عنوان "اكرهني"، والتي تحمل في طيّاتها فكرة الانتقام، وكان فيديو كليب الأغنية أظهر صاحبة الأغنية وهي تتأهب للانتقام من صديقها. وأسقطت الصحيفة البرتغالية معنى هذه الأغنية ومغزاها على العلاقة المتوترة بين سليماني وأموريم، خاصةً أن اللاعب الجزائري لا يتوانى في كل مرة في الرد على مدربه البرتغالي من خلال رسائل مشفرة في منصات التواصل الاجتماعي، كما حدث في المرات السابقة. ويبحث سليماني حاليًا عن الانتقال إلى فريق آخر الصيف المقبل، وتحدثت وسائل إعلام برتغالية عن انتقاله مؤخرًا إلى باريس للالتقاء بوكيل أعماله، ودراسة العروض التي وصلته من بعض الأندية الأوربية، ويُفضِّل النجم الجزائري البقاء في أوروبا على الانتقال إلى نادٍ عربي، خاصةً في ظل تجدد اهتمام نادي الهلال السعودي بخدماته، حسبما ذكرته مصادر إعلامية سعودية خلال الفترة الماضية.