مناصرين الخضر كشف أمس عبد الغني برار عميد الشرطة القضائية بالمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد إن مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية الجزائر،تمكنت من توقيف أكبر عملية نصب واحتيال كان سيذهب ضحيتها مناصرو الفريق الوطني المتوجهين إلى أنغولا لمتابعة فعاليات كأس أمم إفريقيا التي تجري وقائعها في جانفي المقبل ، حيث كان شاب من العاصمة لا يتجاوز سنه أل 22 سنة متحصل على شهادة البكالوريا. يخطط للسطو على الأنصار وعددهم 3 آلاف مناصر من خلال تقليد ختم وكالة اشهارية . وهذا بعد الوعود التي أطلقها والقاضية بتوفير الإقامة وتذاكر الملعب مقابل دفع مبلغ مالي يقدر ب 40 ألف دينار،طيلة الإقامة في أنغولا. وأفاد المتحدث في ندوة صحفية عقدها بمقر أمن ولاية العاصمة أن المتهم باشر في التحضير للعملية بعد خروجه من السجن في قضية مماثلة. حيث استولى على علبة اشهارية مستغلا خاتم المؤسسة وباشر في الإشهار بمشروعه عن طريق فتح موقع الكتروني ، و لم يتوقف المتهم عند هذا الحد بل نصب على 3 وكالات سفر حيث الذين أعطوا موافقتهم التامة له بالمساهمة في نقل المناصرين إلى أنغولا، والأخطر والأمر في القضية أن المتهم ذهب إلى التحايل باسم المتعاملين في الهاتف النقال نجمة وجيزي وإدراجهما في عملية النصب التي خطط لها. ويضيف ممثل الشرطة أنه إلى هنا نجح في استقطاب الضحايا حيث بدأت الطلبات تتهاطل على مكتبه الذي خصصه بنادي الفروسية بالخروبة بعد أن أجره بمبلغ مالي يصل إلى 12 مليون سنيتم من أجل استقبال 3آلاف مناصر الذين وعدهم بتوفير أماكن في انغولا بأثمان لا يحلمون بها. وأكد المتحدث أن عملية السطو التي كان سيجني منها النصاب مبلغ مالي يصل إلى 12 مليار سنيتم راح ضحيتها شابين دفعا 8 ملايين سنيتم . لكن الخطة حسب المتحدث توقفت بعد أن باشرت الشرطة تحرياتها بعد شكوى تقدم بها مدير صاحب وكالة إشهار "برس كومينيكاسيون" التي تم انتحال اسمها من قبل المتهم، وتم إيقاف المتهم في 17 من الشهر الجاري ، و على إثرها تم حجز ألف ورقة اشهارية في نادي الفروسية ، وتم تقديمه إلى العدالة على أساس إنشاء لجنة ولائية وهمية تروج لنقل المناصرين لأنغولا ، وهذا بإنشاء طابع مزور تحت عنوان " اللجنة الولائية لمساندة مشجعي مناصري الفريق الوطني" . ي.ب