لم يستبعد مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي، إمكانية خوض "مباراة ودية أوإثنتين" في نوفمبر المقبل أمام "فرق أوروبية كبيرة"، تحضر لنهائيات كاس العالم- 2022 بقطر (18 نوفمبر-21 ديسمبر). وكشف بلماضي في حوار خص به قناة يوتوب للاتحادية الجزائرية لكرة القدم:"بالاتفاق مع الأندية، هناك إمكانية لعب مباراة ودية أو إثنتين في نوفمبر المقبل، ضد فرق قد تشارك أو تغيب عن كأس العالم، مثل ايطاليا. تلقينا طلبا من الإيطاليين منذ فترة وجيزة. توجد أيضا السويد، كرواتيا وبلجيكا من بين الذين طلبوا منا مؤخرا إقامة لقاء ودي". وجاء تصريح بلماضي، غداة المباراة الودية أمام ايران (2-1) بالدوحة (قطر)، كاختبار، ختم به المنتخب الوطني تربصه بعد خوضه جولتين أوليين من تصفيات كأس أمم افريقيا-2023: بالجزائر أمام أوغندا (2-0) وبدار السلام أمام تنزانيا (2-0). وختم بلماضي قائلا: "تاريخ الفيفا رسميا سيكون في سبتمبر، ببرمجة مواجهة مزدوجة أمام النيجر، في اطار تصفيات كان-2023، لكن هناك أيضا موعد في نوفمبر، مباشرة قبل مونديال- 2022 . إذا تمكنا من تكوين فريق جيد في نوفمبر فسنلعب بصدر رحب وبكل تحفيز، مقابلة امام فريق أوروبي كبير، هنا في الجزائر، لتدشين ملعب أوفي أوروبا، لكن هذا ليس مؤكد بعد. علينا انتظار تسريح من الفيفا وموافقة الاندية". وبعد شهرين عن الإقصاء المر من مونديال 2022 امام الكاميرون (ذهاب:1-0 اياب:1-2)، نجح المنتخب الوطني في العودة الى السكة السليمة، بفوزه في ثلاث مقابلات متتالية في انتظار بقية لقاءات تصفيات كان – 2023 بكوت ديفوار في سبتمبر المقبل. كما طالب الناخب الوطني جمال بلماضي من الجمهور الجزائري بمواصلة الوقوف إلى جانب المنتخب الوطني خلال التحديات المقبلة. وأوضح بلماضي "أرحّب بالانتقادات والتفكير الجيد في مستقبل المنتخب الوطني. هذا انتقاد جميل وأسمع له وأتقبله بصدر رحب. لكن لا لخلط الأمور". وأضاف "شعبنا شعب فريد من نوعه. يحب كرة القدم حقا. عشنا معهم احلى الأيام والفوز". كما ختم "طموحنا يكبر شيئا فشيئا. شكرا لشعبنا على مساندته لنا، ومن جانب سأعمل ما في وسعي لصنع نجاحات جديدة". ابدى الناخب الوطني جمال بلماضي رضاه التام عن التربص الذي أقامه في قطر رفقة لاعبيه. الذي أتبعه بفوز امام ايران. وقال بلماضي: "قبل كل شيء، فزنا ب 3 مباريات. إنها قصة جميلة التي عانقها النجاح. بعد تقريب نوعا من النتائج السلبية، أتحدث بكل صراحة، عشنا فترة دراماتيكية". وأضاف "لقد تعرفت على الملتحقين الجدد للمنتخب الوطني. درسوا الوضعية جيّدا معنا. وعرفوا هدفنا مباشرة وهو الفوز بالمباريات". وأردف "لعبنا ثالث مباراة أمام إيران التي تلعب كرة قدم جيّدة. وأكدنا أننا الأقوى. كما أكدنا ان عدم التأهل إلى المونديال كان عبارة عن هفوة فقط".