كشف القطب الجزائي الوطني الاقتصادي والمالي عن النتائج الأولية المتحصل عليها بخصوص الباخرة الجزائرية طاسيلي 2 التي عادت من ميناء مرسيليا إلى سكيكدة شبه فارغة وعلى متنها 39 مسافر فقط و21 مركبة فقط يوم 2 جوان. في حين، تقدر قدرة استيعاب باخرة طاسيلي2، 1300 مسافر و300 مركبة. والباخرة أقلعت فارغة رغم وجود عدد كبير من المسافرين الذين رغبوا في حجز الأماكن. كما أوضح بيان مجلس قضاء الجزائر، أن النتائج الأولية أن حادثة باخرة طاسيلي2، كانت عملية مدبرة بتواطؤ من مسؤولي المؤسسة. كما تبين استعمال عمدا حجوزات افتراضية على مستوى نظام الإعلام الآلي. والحجوزات الإفتراضية تمت بهدف منع المسافرين من الحجز. وأوضح مجلس قضاء الجزائر، حسب ذات المصدر، أن باخرة طاسيلي2، توجهت من ميناء الجزائر إلى ميناء فرنسا. كما رجعت من ميناء مرسيليا إلى ميناء سكيكدة وعلى متنها 39 مسافرا و21 مركبة فقط. رغم أن قدرة استيعاب الباخرة محددة ب 1300 مسافر و أكثر من 300 مركبة. في حين، أشار البيان ذاته، إلى أن باخرة طاسيلي2 أقلعت فارغة رغم وجود عدد كبير من المسافرين الراغبين في التسجيل بالرحلة. حيث لم يتمكنوا من الحجز بحجة أن جميع المقاعد محجوزة مسبقا.