أوضح القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، نور الدين بن براهم، أن الاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل رغم التوقيع عليها من اغلب دول العالم، تبقى غير مطبقة لحماية الأطفال من مختلف أعمال العنف. قال بن براهم، في منتدى المجاهد تحت شعار "تأثير الحروب على الأطفال"، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للطفولة، انه في الوقت الذي تضمن الاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل مبادئ أساسية تتمثل في الحماية، الوقاية وترقية الطفولة، والتي اجمع عليها العالم، نجد أن الطفل الصحراوي والفلسطيني وغيرهم من أطفال دول أخرى محرومون من حقوقهم الموجودة والمتفق عليها ضمن الاتفاقيات. وانتقد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، بقاء الاتفاقية معطلة بسبب مصالح بعض الدول وتحولها إلى نقاط مساومة للدول الأخرى، متسائلا: ماذا قدمت الإنسانية والدولية في وقت تغتصب حرية الدول وخير دليل على ذلك اغتصاب الأراضي الصحراوية والفلسطينية. وأشار المتحدث الى أن رسالة الأطفال بكل الدول المحتلة رغم اختلاف الألوان والرايات واحدة، وهي الحرية والكرامة واحترام حقوق الأطفال، وأن الحرية ليست مربوطة بجيل بل بأمة. وناشد القائد العام للكشافة الصحراوية، محمد السعيد دادي، المنظمات الحكومية وغير الحكومية لتمكين الشعب الصحراوي من حرية تقرير مصيره ورفع الغبن عن الأطفال الذين يعانون انتهاكات المغرب، ودعا فرنسا والحكومة الجديدة إلى تحمل مسؤولياتها حتى ينعم الأطفال الصحراويين بحريتهم المسلوبة. وأشاد محمد السعيد دادي بدور الحكومة الجزائرية في احتضان الشعب الصحراوي وأبنائه وتوفير مختلف ظروف الراحة لهم، ومواقفها الثابتة والداعمة للدول المستضعفة بصفة عامة والشعب الصحراوي بوجه الخصوص.