دعا نور الدين بن براهم القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية إلى تشكيل لجنة دولية تكون تابعة للأمم المتحدة وتوكل لها مهمة دراسة ألأوضاع التي يعيشها أطفال الأراضي الصحراوية المحتلة وذلك بغض النظر عن تسوية الأوضاع السياسية هناك، وأضاف أن الجرائم التي ترتكب في حق المواطنين الصحراويين سيما الأطفال منهم هي شبيهة بما يحدث في فلسطين . وقال بن براهم أمس في الكلمة التي ألقاها خلال الوقفة التضامنية مع الطفل الصحراوي التي نظمتها الكشافة بمناسبة اليوم العالمي للطفولة إن الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل هي مكسب تعزز الحماية والوقاية وذلك عن طريق الفضاءات العديدة المتمثلة في السياسات الحكومية التي تعنى بالتربية والرعاية الصحية وغيرها. وأشار إلى أن الطفولة تعيش وضعية صعبة ''ونحن مصدومون لما تعيشه الطفولة، أشقاؤنا لايزالون يعانون التمييز من هذه الاتفاقية من خلال الحصار والتداعيات التي يدفع ثمنها الطفل الصحراوي'' وطالب بتطبيق هذه الاتفاقية التي تضمن حق الطفل في التربية والأمان ووصف تعجيز تطبيقها بالمناورة وعلى المجتمع الدولي التجند والوقوف في المراحل القادمة وقال ''لقد وصلنا إلى تصنيف الحقوق في خانة لا يمكن المساس بها'' . القائد العام للكشافة الإسلامية من جهته أكد السفير الصحراوي بالجزائر إبراهيم غالي على أن الاستعمار هو استعمار مهما كانت لغته أو دينه، وفيما أبدى تقديره للجنة الجزائرية لمساندة الشعب الصحراوي وللكشافة الإسلامية على مواقفها، أكد على أن الشعب الصحراوي والطفل الصحراوي سيتمتعان يوما بكل حقوقهم. أما محمد السعيد القائد العام للكشافة الصحراوية فأكد وجود ممارسات وحشية في المدارس ترتكب في حق الأطفال الصحراويين، كما أبدى تمنياته بأن تتكاثف الجهود لتحقيق المزيد من الانتصارات. وفي السياق ذاته كشف محرز العماري رئيس اللجنة الوطنية لمساندة الشعب الصحراوي أن اللجنة ستستقبل الاثنين القادم 24 طفلا من الكشافة الصحراوية وذلك في إطار تجسيد الاتفاقية المبرمة بين الطرفين.