أعلن السفير الفلسطيني في الجزائر، فايز أبو عيطة مساء الاثنين أن الجزائر ستستضيف اجتماعاً يضم جميع الفصائل الفلسطينية في الأسبوع الأول من الأول من نوفمبر المقبل. وأوضح أبو عيطة أن الاجتماع الفصائلي في الجزائر سيضم فتح وحماس والجهاد الإسلامي. وأكد السفير أبو عيطة أن فلسطين تعوّل كثيراً على نتائج القمة العربية المقبلة ومخرجاتها ستكون استثنائية. وفي سياق متصل، حل أمس وفد من قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الإثنين، بالجزائر لبحث سبل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية. وقالت "فتح"، في بيان، إن "وفدا برئاسة نائب رئيس الحركة توجه إلى الجزائر بدعوة من القيادة الجزائرية في إطار التنسيق المشترك حول التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وأوضحت أن الوفد يضم أيضا عضوي اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد وروحي فتوح. وأفادت بأن الوفد سيلتقي مع القيادة الجزائرية لبحث الجهود المبذولة منذ بداية العام الحالي 2022، بعد اتفاق الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره عبد المجيد تبون على التحضير للقاء بمشاركة الفصائل الفلسطينية، قبيل القمة العربية المقررة في الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل. وقال نائب أمين سر اللجنة المركزية ل"فتح" صبري صيدم إن حركته "تتعاطى بإيجابية مع الدور الجزائري بشأن المصالحة الفلسطينية". وتابع: "الجزائر تواصل العمل في ملف المصالحة، وتلتقي الفصائل بشكل فردي، ونحن نبارك هذه الجهد والخطوات العملية". وأردف: "ونقول لا داعي لأي خطوات مررنا بها سابقا، والمطلوب الانسجام مع موقف منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية لكي نواجه كافة التحديات معا". ..القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية ترحب بدعوة الجزائر للصلح رحبت القوى الوطنية والإسلامية بدعوة الأشقاء في الجزائر لعقد حوار وطني لاستعادة الوحدة وانهاء الانقسام في ظل المخاطر والتحديات المحيطة بالوضع الفلسطيني، ما يتطلب منا انجاح نتائج الحوار الذي يبدأ في بداية شهر أكتوبر المقبل. وثمنت القوى، دعوات الأشقاء والأصدقاء المساعدة في عملية ترتيب وضعنا الداخلي وإنهاء الانقسام، خاصة دعوة الجزائريين التي تأتي بالتنسيق مع مصر. ومساء الأحد، وصل وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الجزائر، ل"استئناف الحوار حول ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز العلاقة بين الجانبين واستعراض تطورات القضية الفلسطينية"، بحسب الموقع الإلكتروني للحركة الفلسطينية. ويرأس وفد قيادة "حماس" رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة خليل الحية إلى جانب عضوي المكتب السياسي ماهر صلاح وحسام بدران، وممثل الحركة في الجزائر محمد عثمان. وكشف علي بركة، عضو قيادة إقليم الخارج في حركة "حماس"، عن ثلاثة ملفات سيبحثها وفد المكتب السياسي للحركة خلال زيارته الحالية للجزائر، للتباحث حول سبل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني. وقال بركة، في تصريحات صحفية إن أول تلك الملفات ستكون "الأوضاع في فلسطينالمحتلة في ظل تصاعد العدوان الصهيوني على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا". وأضاف إن ثانيها "ملف الحوار الوطني من أجل ترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام"، أما ثالث تلك الملفات، بحسب القيادي في "حماس" فهي "تعزيز العلاقات الثنائية بين الحركة والجزائر".