أحيت منطقة عين آذن بولاية سيدي بلعباس الثلاثاء الذكرى ال 25 لاغتيال 11 معلمة ومعلم في 27 سبتمبر 1997 على يد الإرهاب الهمجي. وقد أشرف والي سيدي بلعباس سمير شيباني بالمناسبة على إحياء هذه الذكرى على مستوى النصب التذكاري المخلد لأسماء الضحايا حيث تم تلاوة فاتحة الكتاب ووضع إكليل من الزهور وتكريم عائلات الضحايا. ولا يزال سكان عين آذن الذين شاركوا رفقة السلطات المحلية في إحياء هذه الذكرى الأليمة ، يتذكرون بحزن شديد تلك الحادثة المرعبة التي راح ضحيتها 11 معلمة ومعلم في ريعان شبابهم وهم في طريق العودة بعد تأدية واجبهم المهني ، حيث نصب لهم الإرهابيون كمينا بالطريق الرابط بين عين آذن وسفيزف وأقدموا على اغتيال المعلمات ذبحا بكل همجية بعد أن جردنهن من حليهن وأطلقوا النار على المعلم صابر بعد محاولته الفرار. وقد شكلت المناسبة فرصة لاستحضار هذه الفاجعة والترحم على أرواح هؤلاء الضحايا من خلال زيارة المدرسة الابتدائية "لعسري لعرج" مكان تدريس ال 11 معلمة ومعلم التي ظلت فاتحة أبوابها على الرغم من الجريمة الشنعاء. كما زار والي سيدي بلعباس ببلدية عين آذن قاعة للعلاج وملحقة إدارية بقرية واد مبطوح (بلدية بوجبهة البرج) والمدرسة الابتدائية إبراهيمي عبد القادر وقاعة علاج انتهت بها الأشغال بذات البلدية حيث أسدى السيد شيباني تعليمات من أجل الإسراع في عملية التجهيز وفتحها أمام المواطنين في أقرب الآجال. وببلدية المسيد زار المدرسة الابتدائية غوبالي الهاشمي إلى جانب تفقد ورشة إنجاز مطعم مدرسي بالمدرسة الابتائية ظريف بن ديدة. وببلدية سفيزف زار ذات المسؤول مركز تصفية الدم ومطعم مدرسي فضلا عن تفقد مشروع التهيئة الحضرية لدوار الكسير وقاعة علاج.
