أدان الاتحاد الأفريقي، السبت، الانقلاب الذي وقع في بوركينا فاسو. وبحسب بيان رسمي، فقد أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي "التغيير غير الدستوري للحكومة" في بوركينا فاسو. دعا الاتحاد الأفريقي الجيش البوركيني إلى "الامتناع فورا وبشكل كامل عن أي أعمال عنف أو تهديدات للسكان المدنيين والحريات المدنية وحقوق الإنسان". كما طالب الاتحاد بإعادة النظام الدستوري بحلول جويلية من العام 2024 "كحد أقصى". ورغم إدانة الاتحاد الأفريقي، كشفت تقارير عن عودة الهدوء إلى شوارع العاصمة واجادوجو بعد الانقلاب العسكري. والجمعة، أطيح اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا من رأس السلطة بعد انقلاب أتى بالعسكري الشاب إبراهيم تراوري (34 عامًا) بدلا منه. ولا يزال التلفزيون الرسمي يقع تحت حصار الانقلابيين وسط انتشار من قوات أمنية مدعمة بسيارات بيك أب ومدرعات وعدد كبير من الجنود. .. فرنسا تنفي تورط جيشها نفت فرنسا تورط جيشها في ثاني انقلاب عسكري تشهده بوركينا فاسو خلال ثمانية أشهر، والذي أطاح أمس الجمعة. بالرئيس المؤقت بول هنري داميبا. ونفت السفارة الفرنسية في واجادوجو، عبر بيان أصدرته السبت، ضلوع الجيش الفرنسي في الأحداث المتلاحقة منذ الجمعة، في البلد الواقع في غرب أفريقيا، ويعاني فقرا وعدم استقرار منذ فترة. وقالت السفارة إنها أصدرت بيانها ردا على تقارير متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي. ومنذ 2015، تشهد بوركينا فاسو هجمات تشنّها جماعات إرهابية بايعت تنظيمي القاعدة وداعش، خلفت آلاف القتلى ونحو مليوني مهجّر، فيما يوجد أكثر من 40% من مساحة البلاد غير خاضعة لسيطرة الدولة البوركينية، بحسب الأرقام الرسمية.