شرعت مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة، فاليري اموس، أمس، زيارة إلى مالي تستمر ثلاثة أيام، لتقييم الأزمة الإنسانية التي تصيب 4,6 ملايين شخص. ويواجه 175 ألف طفل أخطار سوء تغذية فيما غادر أكثر من 430 ألف شخص منازلهم في شمال مالي، الذي تسيطر عليه جماعات مرتبطة بالقاعدة منذ خمسة أشهر. وأوضحت الأممالمتحدة أن أموس ستبحث سبل توسيع العمليات الإنسانية والوصول إلى المتضررين في شمال البلاد. وستدعو أيضا إلى تمويل إضافي لهذه المساعدات. وسترفع تقريرا مفصلا لبان كي مون حول حجم معاناة السكان من النزاع الذي برز منذ الإطاحة بالرئيس السابق امادو توماني توري.