قالت فاليري أموس مسؤولة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة اليوم ، أنها مازالت تنتظر سماح السلطات السورية لها بزيارة دمشق سعيا لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية . و قال الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون أول أمس ، أنه سيرسل أموس لسوريا "قريبا" لمحاولة ضمان دخول عمال المساعدات لكن أموس قالت أن دمشق لم ترد حتى الآن رغم تدهور الوضع الإنساني . و قالت أموس لرويترز في لندن "ننتظر الرد ، آمل بشدة أن يأتي خلال الأيام القليلة القادمة ... أنني مستعدة للذهاب فور السماح بذلك ." و أضافت "أعتقد أن الوضع يتدهور ، من الواضح أن الناس متضررون و الطعام ينفذ.. الرعاية الصحية تمثل مشكلة.. هناك مدن تحت الحصار ، نريد تقييما عاجلا لما يجري." و قالت أموس أن الصين و روسيا اللتين نقضتا قرارا لمجلس الأمن الدولي يدين قمع حكومة الأسد للاحتجاجات يمكن أن تساعدا حملة السماح بدخول المساعدات الطارئة. و قالت "يمكن أن تستغل روسيا و الصين علاقاتهما مع السلطات السورية لإقناعها بأن زيارتي ستكون مفيدة." و قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم أنها لم تتلق ردا من السلطات السورية بشأن مطالبة اللجنة بهدنة للسماح بدخول المساعدات و إجلاء الجرحى . و قال هشام حسن المتحدث باسم اللجنة أنها تشعر بقلق متزايد بشأن الاحتياجات الإنسانية التي تتزايد كل ساعة. الجزائر - النهار أولاين