تزور فاليري أموس مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية سوريا ولبنان الثلاثاء والخميس للفت الأنظار إلى "تدهور الوضع الإنساني" بسبب النزاع القائم في سوريا، بحسب ما أعلنت الأممالمتحدة اليوم الاثنين في جنيف.وقال بيان أن "هذه الزيارة التي تستمر3 أيام تهدف إلى لفت الأنظار إلى تدهور الوضع الإنساني في سوريا والى اثر النزاع على السكان سواء من هم في سوريا أو ما فروا باتجاه دول أخرى وخصوصا لبنان".ومع اتساع المعارك في سوريا تقدر الأممالمتحدة بمليوني شخص عدد الأشخاص المتأثرين بالأزمة بينهم مليون شخص نزحوا داخل بلادهم و140 ألفا لاجئين في تركيا والعراق والأردن ولبنان.وتنوي أموس أن تبحث مع السلطات السورية والهلال الأحمر السوري وباقي الشركاء الإنسانيين وسائل زيادة المساعدة الإنسانية للمدنيين.وفي لبنان ستلتقي لاجئين وتبحث وسائل مساعدتهم مع السلطات والمنظمات اللبنانية.