تنظر محكمة حسين داي في 24 من الشهر الحالي في قضية التجمهر توبع بها 37 من أتباع القيادي الأسبق في حزب الفيس المحل، علي بلحاج، بسبب مشاركتهم في مسيرات غير مرخصة. سيكون نجل علي بلحاج، الملقب بعبد الجبار، ضمن المتهمين السبعة الذين استمع إليهم قاضي التحقيق وحصلوا على الإفراج المؤقت بعدما وجهت لهم تهمة التجمهر والإخلال بالنظام العام فيما بقي المتهمين الآخرين في المؤسسة العقابية. وينحدر المتهمون من أحياء باش جراح بلوزداد، حي البدر الحراش باب الواد وحي الجبل، إضافة إلى مناطق أخرى من العاصمة، وألقت مصالح الأمن القبض عليهم خلال الشهر الفارط في مسيرة انطلقت من مسجد "الوفاء بالعهد" الكائن بالقبة للمطالبة والذي يستغله علي بلحاج في إلقاء "خطبه السياسية". وكان ابن القيادي بلحاج متابع قضائيا في قضايا أخرى تتعلق بحمل السلاح الأبيض دون ترخيص وكان أكد خلال استجوابه من طرف قاضي التحقيق أن السلاح الذي اعتقل لأجله يستعمله في تقطيع البطيخ الذي يبيعه!