قدرت المساحة التي تم زرعها مند بداية حملة الحرث و البذر 2010-2011 الى غاية العشرين ديسمبر الجاري بأكثر من 6ر2 مليون هكتار حسب ما افادت به وزارة الفلاحة و التنمية الريفية. واوضحت الوزارة بان كمية البذور التي تم توزيعها على الفلاحين منذ بداية الحملة تقدر ب3ر1 مليون قنطار (2ر1 مليون منها هي حبوب مصادق عليها اي 89 بالمئة من الكمية الاجمالية) مقابل 1 مليون قنطار خلال نفس الفترة من موسم الحرث و البذر الماضي (2009-2010) . كما أشار ذات المصدر إلى اقبال الفلاحين على اقتناء الحبوب المصادق عليها بغرض تحسين منتوجهم مؤكدا ان موسم الحرث و البذر 2010-2011 يجري في "ظروف حسنة" بفضل الكميات المعتبرة من الامطار التي سهلت عملية تهيئة الاراضي الفلاحية و أيضا بفضل الاجراءات التي اتخدتها وزارة الفلاحة كتوفيرالدعم التقني للفلاحين. و قدرت مساحة الاراضي التي تم تسميدها هذه السنة -حسب ذات المصدر - ب450 الف هكتار مقابل 330 الف هكتارخلال الموسم الفارط اي بزيادة بلغت 36 بالمئة . و استعمل الفلاحون خلال عملية تهيئة الاراضي 456 الف قنطار من الاسمدة الفوسفاتية - مقابل 331 الف قنطار الموسم الماضي اي بزيادة قدرها 37 بالمئة – وكذا 164 الف قنطار من الاسمدة الآزوتية مقابل 24 الف و 7مئة قنطار خلال حملة الحرث و البذر 2009-2010 اي بزيادة تقدر ب 556 بالمئة. و على صعيد آخر اوضحت الوزارة أن موسم هذه السنة يتميز عن غيره بتنصيب لجنة متابعة للحملة على مستوى كافة مديريات الفلاحة و كذا الابقاء على نشاط الشباك الموحد الذي يمثل مختلف المصالح التابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب و البنك الجزائري للتنمية الريفية و الصندوق الوطني للتعاضدية الفلاحية بغية تسهيل وتبسيط إجراءات الحصول على القروض اللازمة لاقتناء ضروريات الحرث و البذر. كما تم تجنيد التعاونيات الحبوب و البقول الجافة بهدف توفير البذور والاسمدة لصالح المزارعين و الابقاء على قرض "الرفيق" و توفير الدعم التقني للفلاحين من طرف المعاهد الوطنية المختصة. و من بين مميزات هذا الموسم ايضا تنظيم حملات تحسيسية و اعلامية من طرف تعاونيات الحبوب و البقول الجافة و المعاهد التقنية التابعة للوزارة حول فوائد استعمال الاسمدة و الحبوب المصادق عليها و احترام طرق و مواقيت الزرع. و في الاخير ذكرت الوزارة بالمجهودات التي بذلت من أجل إعادة تنظيم هذه الشعبة من خلال وضع لجان وطنية مهنية للحبوب و التي تلاها تنصيب لجان جهوية مهنية للحبوب.