يوجد المهاجم الجزائري أندي ديلور في موقف صعب مع ناديه نانت الفرنسي، بسبب المستويات التي قدمها رفقة المنتخب الوطني خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة. وكان ديلور لعب أساسيا خلال مباراتي المنتخب الجزائري أمام النيجر، في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2024، ولم يقدم شيئا يستحق الذكر، رغم الثقة التي تحصل عليها من طرف جمال بلماضي، مدرب الخضر، الذي سعى بكل الطرق لتحريره من الضغوط لكن دون جدوى. ويعيش المهاجم البالغ من العمر 31 عاما أزمة ثقة طال أمدها، منذ التحاقه بصفوف نانت خلال الميركاتو الشتوي الأخير، بعجزه عن التهديف في مباريات الدوري الفرنسي، مع تسجيله ثنائية من ركلتي جزاء في كأس فرنسا، في حصيلة بعيدة كل البعد عن الآمال التي كانت معلقة عليه. كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن حالة من القلق الشديد تسيطر على الجميع داخل نانت، بسبب المستوى الأخير لديلور مع منتخب بلاده والذي بات بمثابة اللغز، حيث كتبت: "ديلور يؤكد أن عروضه السيئة مرتبطة بسبب عدم جاهزيته البدنية، لكن الواقع مغاير". وزادت: "ديلور تعرض لبعض صافرات الاستهجان رفقة الجزائر عند مواجهة النيجر، مما يؤكد أن مشكلته ليست مرتبطة لا بالجاهزية ولا بعدم التنسيق مع زملائه، وهذا أمر مقلق". ..جاهز وجائع وسعى أنطوان كومبواريه، مدرب نانت، للتقليل من حدة القلق المتعلق بمستويات ديلور، حيث صرّح ل"ليكيب" قائلا: "تسجيل أندي للأهداف أو عجزه عن ذلك أمر لا يهمني، أولويتي الوحيدة هي تحقيق الفريق للانتصارات". وأضاف: "ديلور جاهز، وهو مركز بشكل كامل مع الفريق، كما أنه جائع من أجل تسجيل الأهداف وهز الشباك، لكن قبل كل شيء الأهم بالنسبة لنا هو الفوز بالمباريات". يذكر أن المنتخب الجزائري تمكن من حسم التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2024 رسميا، بعد فوزه بمباراتي النيجر، ورفع رصيده إلى 12 نقطة من 4 مباريات محققا العلامة الكاملة.