اختتم أول أمس فعاليات صالون الكتاب السابع بقصر المعارض ،حيث عرف حضورا محتشما فسره البعض بغياب بعض دور النشر المهة خصوصا الملمة بالكتاب الأجنبي، كما شهد اليوم الأخير تخفيضا في الأسعار وذلك حتى يستطيع الزائر لهذا الصالون اقتناء مجموعة من الكتب . اقتربت الحياة من بعض الزائرين للاستفسار عن مدى اعجابهم بهذا الصالون فكانت إجاباتهم مختلفة فهناك من وجد ظالته فيه وهناك من اعتبره معرضا فارغ المحتوى وقالوا بأن هناك الكير من الإختصاصات.وبحسب رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتاب، أحمد ماضي أن الطبعة السابعة للصالون الوطني للكتاب كانت "ناجحة" على الرغم من تسجيل بعض العثرات التي "سيتم تداركها في الطبعة الموالية" و التي سيشرع في التحضير لها ابتداء من الأسبوع المقبل. و في ندوة صحفية نظمتها النقابة عشية إختتام هذه التظاهرة، أوضح السيد ماضي أنه و "على الرغم من نجاح الصالون إلا أنه تم تسجيل بعض العثرات التي ستسهر النقابة على تداركها خلال الطبعة المقبلة".جاء هذا الصالون حتى يدفع بعجلة التنمية الأدبية ، وركوب سفينة الإبداع لمواكبة التطور الحاصل في العالم اليوم ، كما أنه فرصة يستطيع القارئ أن يتنقل بين أروقة المعرض ليطلع على آخر العناوين .كما أنه من شأنه أن يحسن من مردود دور النشر الذي يساعدهم كثيرا هذا الإتصال المباشر من تدارك الأخطاء و تلبية رغبات القارىء الجزائري.