* 800 قتيل إسرائيلي وأكثر من ألفي إصابة وإخلاء 15 بلدة بأكملها من السكان قال مدير الإسعاف في غزة، الاثنين، إنّ القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع أوقع أكثر من 510 شهداء و2750 مصاباً، إضافة إلى دمار كبير في المنازل والبنايات السكنية، والممتلكات، والبنية التحتية. أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثالث على القطاع، عن تدمير عدد من المساجد والمدارس منذ بدء العدوان يوم السبت الماضي. وقال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، الإثنين، إن قيادة البلاد تدير "حراكا دوليا لوقف العدوان الإسرائيلي" على قطاع غزة. جاء ذلك في كلمة خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء. وقال اشتية: "منذ زمن ونحن نقول للعالم إن سياسة الحكومة الاسرائيلية ستؤدي إلى تفجير الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، سواء كان ذلك في غزة أو القدس أو بقية الأراضي". وأردف: "العدوان والإجراءات الأمنية لا يمكن لها أن تنتج سلاما لإسرائيل ولا طمأنينة لشعبها". وتابع: "إسرائيل دولة عدوان واحتلال ومن حق شعبنا أن يدافع عن نفسه، وقد أوضحنا ذلك لكل الذين لا يرون إلا بعين واحدة". وأشار إلى أن "الرئيس محمود عباس والقيادة يديرون تحركا إقليميا ودوليا من خلال اتصالات مع زعماء العالم، يهدف لوقف العدوان (الإسرائيلي)". وقال إن حكومته "على أتم الاستعداد للعمل على رفع المعاناة عن أهلنا، حيث سنقدم كل مساعدة ممكنة لسكان قطاع غزة من أدوية وغيره". وأضاف: "ولكون المعابر مغلقة فقد تم التواصل مع سفارتنا في القاهرة، والقيادة في المصرية لإدخال المساعدات من خلال معبر رفح، كما تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف لإيصال الدعم الطبي من خلالهم أيضا". واتهم اشتية إسرائيل بارتكاب "مجازر بحق عائلات كاملة". ومن جهتها، أعلنت سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاثنين، توجيه ضربة صاروخية كبيرة تجاه مدينة "تل أبيب" ضمن معركة "طوفان الأقصى". وقالت السرايا في بلاغ عسكري، إنه "ضمن معركة طوفان الأقصى، توجّه سرايا القدس ضربة صاروخية كبيرة لتل أبيب ومدن المركز رداً على المجازر بحق المدنيين وقصف البيوت المدنية". وأعلنت سرايا القدس أيضاً توجيه ضربة صاروخية كبيرة لبئر السبع، فيما قصفت مستوطنة "نتيفوت" بصواريخ "بدر 3". من جهتها، وجّهت كتائب القسام ضربة صاروخية ب90 صاروخاً لمستوطنة "سديروت"، كما أطلقت 80 صاروخاً باتجاه مدينة عسقلان المحتلة. إلى جانب ذلك، استهدفت كتائب القسام سرباً من الطائرات المقاتلة من نوع "F16i" في سماء بحر غزة، على عمق 35 كم بصاروخي أرض-جو من طراز "متبِر 3″، وهو النموذج المحدث من منظومة "متبِر 1". من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم أنّ مقاتليها موجودون الآن في موقع "زيكيم" العسكري داخل الأراضي المحتلة عام 48، ويخوضون اشتباكات عنيفة مع جنود العدو الصهيوني. ويأتي ذلك فيما تستمر المقاومة الفلسطينية بعملية "طوفان الأقصى"، التي شنّتها صباح يوم السبت الفائت، رداً على جرائم الاحتلال واعتداءاته على المسجد الأقصى. واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بعدّة إنجازات لكتائب القسّام ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة، أبرزها تسلّل 1000 مقاتل فلسطيني إلى المستوطنات عبر 80 نقطة في السياج الفاصل. الجدير بالذكر أنّ الإعلام الإسرائيلي أقرّ بوصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 800، والإصابات إلى 2400، بينهم عشرات الحالات في خطر شديد، مضيفةً أنّ هناك 230 مفقوداً إسرائيلياً. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أقرّت بوصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 800، والإصابات إلى 2400، بينهم عشرات الحالات في خطر شديد، مضيفةً أنّ هناك 230 مفقوداً إسرائيلياً. وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ عدد القتلى المعلن بعيد جداً عن الأعداد الحقيقة لما جرى في غلاف غزة. كذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ التقديرات الأخيرة تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000، مضيفةً أنّه من بين القتلى الإسرائيليين 73 جندياً، من بينهم 5 من لواء النخبة جولاني. وأشارت إلى أنّ عدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية أكثر من 150، بينما، قال متحدث باسم "الجيش" الإسرائيلي، في وقت سابق، إنّ عدد الرهائن الإسرائيليين كبير. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن الجيش أنه رصد إطلاق 4400 صاروخ من غزة على إسرائيل منذ السبت. ومع نهاية اليوم الثاني للحرب كانت سلطات الاحتلال قد أعلنت أن 700 قتيل هي حصيلة القتلى الإسرائيليين منذ السبت، وأكثر من 2000 مصاب. وفي السياق، أعلن متحدث عسكري إسرائيلي، الإثنين، إخلاء 15 بلدة إسرائيلية بأكملها من السكان في غلاف قطاع غزة على أن يتم استكمال إخلاء باقي البلدات. ..الجامعة العربية تجتمع غدا لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ذكرت الجامعة العربية في بيان لها أن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون غدا الأربعاء لبحث سبل "وقف العدوان الإسرائيلي" على قطاع غزة. وقال البيان إن الجلسة الاستثنائية تمت الدعوة إليها استجابة لطلب فلسطيني.