* الأوقاف الفلسطينية: 22 اقتحاما للمسجد الأقصى خلال يناير * وفاة والدة الصحافي وائل الدحدوح في غزة قالت الرئاسة الفلسطينية، الإثنين، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع. جاء ذلك وفق بيان متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا". وأضاف أن "الوقت قد حان للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحصولها على العضوية الكاملة بقرار من مجلس الأمن الدولي، لأنه الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع". وأوضح أنه "لا بد من وضع آلية واضحة والالتزام بخطوات محددة، وبضمانات دولية ضمن إطار زمني محدد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن التصريحات الإيجابية لم تعد تكفي وحدها". واعتبر أن "هذه هي اللحظة المناسبة والحاسمة، لتجنيب المنطقة ويلات حروب لا تنتهي". وطالب متحدث الرئاسة الفلسطينية "الجانب الأمريكي، بإجبار إسرائيل على وقف عدوانها وحربها على الشعب الفلسطيني". وأشار إلى أن "البديل لوقف الحرب هو الفوضى واللعب بالنار، وتجاوز للخطوط الحمر في منطقة مضطربة أصلاً، ومعرضة لانفجار شامل". أبو ردينة دعا "دول العالم لاتخاذ خطوات عملية وسريعة للخروج من الأزمة الحالية التي تعصف بالشرق الأوسط والعالم، على أن تتم هذه الخطوات وفق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وعدم تجزئة الأمور أو السماح بالتهجير". .."الأوقاف" الفلسطينية: 22 اقتحاما للمسجد الأقصى خلال يناير قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، الاثنين، إن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى بمدينة القدس 22 مرة، في حين منع الجيش الإسرائيلي رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي، بالخليل 47 مرة، خلال يناير الماضي. وأوضح وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري في بيان وصل الأناضول، أن "المسجد الأقصى يتعرض لاقتحامات المستعمرين يوميا عدا السبت والجمعة على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه". وأردف "إضافة إلى اعتداءاتهم المتكررة على الحرم الإبراهيمي"، وفق ما جاء في البيان ذاته. وبيّن البكري أن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى 22 مرة خلال يناير، وسط فرض السلطات الإسرائيلية قيودًا وتشديدا وحصارا على دخول الفلسطينيين للمسجد، والتدقيق في هوياتهم واحتجاز المصلين عند بواباته الخارجية، وإبعاد العشرات منهم عنه لفترات متفاوتة. ..الصدمات تتوالى على قلبه.. وفاة والدة الصحافي وائل الدحدوح في غزة نعى الصحافي الفلسطيني، ومراسل قناة الجزيرة، وائل الدحدوح، والدته الحاجة أم محمد، التي توفيت في أحد مستشفيات غزة بعد تدهور حالتها الصحية جراء المرض. كتب الدحدوح الذي فقد أفرادا من عائلته جراء العدوان الإسرائيلي، على حسابه في منصة "إكس" ناعيا والدته: "ما أصعب أن تتكالب الهموم والأوجاع والأحزان على قلب المرء وحياته دفعة واحدة، وما أصعب أن يكون من بين ذلك أوجاع الفقد التي تتناوشنا من كل جانب في عام الحزن". وأضاف: "اليوم فقدنا باباً من أبواب الجنة وخسرنا قلبا كان يلهج لنا وللمسلمين بالدعاء صباح مساء. . فقدنا حبيبتي أمي. . نظيرة المرأة الصالحة الصالحة المؤمنة الطيبة الطيبة الحنونة.. فقدنا من لا يعرف الحقد ولا الحسد ولا الغل ولا الكره طريقاً إلى قلبها، ولا يعرف القيل والقال طريقاً إلى لسانها. . فقدنا ملاكاً على هيئة بشر.. فقدنا من أمضت عقوداً من العمر في التعب والشقاء والكبد والحزن والفقد والفقر بصبر وإيمان ورضى عمّر قلبها بكل المعاني الطيبة والجميلة". وفي إشارة إلى وفاة والدته وهو بعيد عنها، حيث يتلقى العلاج في قطر جراء إصابته بشظايا صاروخ إسرائيلي، قال: "حُرمنا نظرة الوداع وقُبلة الوداع وشُحنة تحسس جسدها الطاهر بسبب البعد والغربة والإصابة". وفي 25 أكتوبر 2023، فقد وائل الدحدوح عددا من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي استهدف المنزل الذي نزحوا إليه في غزة. حيث استشهدت زوجته وابنه وابنته، وحفيدته. وتلقى مراسل الجزيرة، صدمة أخرى يوم 7 يناير 2024، عندما استهدف جيش الاحتلال سيارة كان يستقلها نجله حمزة الدحدوح، وزميله الصحافي مصطفى ثريا، ما أسفر عن استشهادهما معا. وفي 16 يناير 2024، غادر الدحدوح قطاع غزة إلى قطر لبدأ رحلة العلاج من إصابة في يده اليمنى. وقال في مقطع فيديو نشره يوم السبت من على سرير العلاج: "الحمد لله دائما وأبدا على نعمة الشفاء والعافية، كان مقررا إجراء عملية محدودة لكن الأطباء تفاجأوا بوضع أعقد مما كانوا يتخيلون، والله سبحانه وتعالى منَّ عليهم ومكنهم من إجراء عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات". وأضاف: "كما يبدو، رحلة العلاج تحتاج إلى فترة طويلة، والله الموفق، ونسألكم الدعاء، ونراكم قريبا جدا على خير إن شاء الله".