أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عشية رمضان، ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 31 ألفا و45 منذ 7 أكتوبر 2023. وقالت الوزارة في بيان، الأحد: "ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 31. 045 شهيدا و72. 654 مصابا". وأشارت إلى أن "الاحتلال (الإسرائيلي) ارتكب 8 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 85 شهيدا و130 مصابا". وأكدت أن "72 بالمئة من ضحايا العدوان الإسرائيلي أطفال ونساء". وعن ضحايا سوء التغذية والجفاف في قطاع غزة، أوضحت الوزارة أن "عدد شهداء سوء التغذية والجفاف في القطاع 25". وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما. ويحل شهر رمضان هذا العام، بينما تواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأممالمتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين. وإضافة إلى الخسائر البشرية تسببت الحرب الإسرائيلية بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل حوالي 2. 3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية. ..الوضع في شمال غزة مأساوي قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأحد، إن الجوع في كل مكان بغزة، والوضع في الشمال «مأساوي»، حيث يجري منع دخول المساعدات عن طريق الشاحنات رغم النداءات المتكررة. وأضافت الوكالة على منصة «إكس» أن عدد القتلى يواصل الارتفاع في قطاع غزة. وطالبت «الأونروا» بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى جميع أرجاء القطاع، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل إنقاذ الأرواح. ..تعزيزات أمنية ورسائل تحذيرية لأهالي القدس قال شهود عيان في مدينة القدس، الأحد، إن السلطات الإسرائيلية عززت وجودها في أكثر من موقع بالمدينة، ونشرت فرقاً شرطية في محيط المسجد الأقصى قبل ساعات من دخول شهر رمضان. وأوضح شهود لوكالة «أنباء العالم العربي»، أن الأمن الإسرائيلي بعث رسائل نصية إلى هواتف الفلسطينيين تحذرهم من الانخراط في أي أعمال عنف خلال شهر رمضان. وأفاد الشهود بأن المخابرات الإسرائيلية وزعت ملصقات في عدد من الأحياء بالقدس تحمل ذات المغزى والتحذير. وبحسب الشهود، فإن ملصقات وزعت في حي جبل المكبر حملت توقيع ضابط مخابرات إسرائيلي، تحذّر أهالي الحي من تنفيذ أي أعمال عنف في القدس. وكُتب في أحد الملصقات: «خلال شهر رمضان الماضي، كثير من أبناء الحي شاركوا في أعمال الشغب والعنف بالحرم الشريف، وأثرت بشكل سلبي على هذا المكان المقدس وعلى حرية العبادة فيه، نعملكم أن الإخلال بالنظام والعنف نتائجه سترتد على من يقوم بها وعلى عائلته والمجتمع». وكان مجلس الحرب الإسرائيلي قرر السماح للعرب في إسرائيل وسكان القدس بالصلاة في المسجد الأقصى، ودخول نحو من 50 إلى 60 ألف شخص، دون تحديد فئات عمرية، بينما فرض قيوداً صارمة على دخول أهالي الضفة الغربية إلى القدس خلال رمضان.