حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, السبت بعاصمة كوريا الجنوبيةسيول للمشاركة, إبتداء من الأحد, في الإجتماع الوزاري التحضيري لقمة إفريقيا-كوريا المزمع عقدها يومي 4 و5 جوان, وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وفق ما أفاد به بيان للوزارة. وسيعرف الاجتماع الوزاري, حسب البيان, مشاركة وزراء الخارجية الأفارقة رفقة نظيرهم من جمهورية كوريا, تمهيدا لانعقاد أول قمة بين الجانبين, "وهي القمة التي ينتظر أن تعمل على تعزيز الشراكة القائمة بين الدول الافريقية وجمهورية كوريا منذ سنة 2006". وأضاف ذات البيان أن مشاركة الجزائر في هذا الاستحقاق "تعكس رغبتها في توطيد الشراكة الاستراتيجية التي تجمعها ثنائيا مع جمهورية كوريا وكذا تمسكها بالعمل الجماعي ضمن الأسرة الإفريقية من أجل ترشيد الشراكات وتوجيهها نحو الإسهام في تحقيق الأهداف القارية المتمثلة في السلم والأمن والتنمية". 48 دولة تشارك في القمة الكورية-الأفريقية الأسبوع القادم للاشارة، من المقرر أن تشارك 48 دولة أفريقية في القمة الكورية-الأفريقية التي سيستضيفها الرئيس يون سيوك-يول في يومي 4 و5 جوان، حسب ما نقلته وكالة يونهاب. وقال النائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي "كيم تيه-هيو" في مؤتمر صحفي في المكتب الرئاسي بسيئول إن البلاد تمكنت من دعوة 48 دولة من أصل 55 دولة في القارة الأفريقية إلى القمة ومن المتوقع أن يزور زعماء مثل الملوك والرؤساء من 25 دولة من الدول المدعوة، ويجري الرئيس يون محادثات قمم ثنائية معهم جميعا. ومن المقرر عقد القمة الكورية-الأفريقية في يوم جوان، وعقد قمة الأعمال الكورية-الأفريقية 2024 التي تستضيفها وزارة التجارة والصناعة والطاقة وتنظمها رابطة التجارة الدولية الكورية في اليوم التالي. وقال "كيم" إن القمة المرتقبة ستكون أكبر قمة متعددة الأطراف منذ انطلاق حكومة يون سيوك-يول قبل عامين، وأول قمة متعددة الأطراف للبلاد مع الدول الأفريقية، وأضاف أنه بالنسبة لكوريا الجنوبية التي تسعى لتصبح دولة محورية عالمية فإن تعاونها مع أفريقيا ليس خيارا بل ضرورة.