أعلنت جمعية الدار الكبيرة بتلمسان عن القائمة الطويلة لترشيحات الطبعة التاسعة لجائزة محمد ديب للأدب ( 2022 – 2024) التي تخصص لأحسن رواية وأحسن مجموعة قصصية في كل من فئات الجائزة الثلاث بالعربية والأمازيغية والفرنسية حيث ضمت 31 عملا إبداعيا. واختارت لجنة التحكيم 12 نصا إبداعيا بالعربية لكتاب على غرار " اليرابيع" لجيلالي عمراني، "حوش المعاشات" لحميدة شنوفي ، "قداس الكاردينال " لسليم بتقة ، " سيرة موتى لم يبكيهم أحد " لعبد القادر برغوت ، " ماراثون وقت الظهيرة " لفارس كبيش. وضمن القائمة الطويلة للجائزة باللغة الأمازيغية تم إدراج أربعة روايات لكل من عمران سالم ، اولد عمار طاهر ، سديري فهيمة، سريك ليزا، كما تم ترشيح 15 عملا باللغة الفرنسية على غرار نصوص " نهائي بابل" لمصطفى بن فوضيل و"لاكارفادو " لشيتور داودي مليكة و"بلفيدر " لعائشة كاسول" صورة عائلية " لرشيد مختاري " طاكسي" لايهم أيمن . وعرفت الطبعة الثامنة تتويج آمال بوشارب بجائزة أحسن رواية باللغة العربية عن روايتها "في البدء كانت الكلمة" بينما فازت "تارقاقت" لوليد ساحلي في فئة الامازيغية في حين توجت "المدينة بأعين من ذهب" لكلثوم ستاعلي في فئة الفرنسية. وتحتفي جائزة محمد ديب للأدب، التي تنظمها الجمعية الثقافية "الدار الكبيرة" بتلمسان، بالتراث الأدبي للروائي الراحل محمد ديب (1920-2003) الذي يعتبر من أهم الروائيين الجزائريين ومن أكثرهم تأثيرا، كما تهدف الجائزة لتشجيع وتحفيز الإبداع الأدبي لدى الشباب في اللغات الثلاث العربية والأمازيغية والفرنسية. وتسعى الجمعية، منذ تأسيسها في 2001إلى ترقية وتعزيز المنجز الأدبي لمحمد ديب وتنظيم ورشات في فن الكتابة والمسرح والسينما والرسم وكذا التعريف بالإبداع الروائي والقصصي الجزائري.