للوقوف على مدى تقدم التحضيرات الخاصة بالفعاليات الفنية والثقافية والفكرية المتعلقة بالاحتفاء بالذكرى ال 70 لثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة (01 نوفمبر 1954 – 01 نوفمبر 2024)، أشرفت أمس وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي بمقر الوزارة، على جلسة عمل مع مدراء المؤسسات تحت الوصاية بحضور إطارات من الوزارة . وبالنظر إلى الأهمية القصوى التي يكتسيها هذا الحدث التاريخي، أسدت الوزيرة توجيهاتها بخصوص إنجاز المشاريع المسجلة في إطار البرنامج الاحتفالي وضرورة تكثيف الجهود بالتنسيق مع كافة المؤسسات المكلفة بإعداد المحاور الثقافية والفنية والاستعراضات الخاصة بهذا اليوم التاريخي، حيث يشمل البرنامج المسطر لسنة 2024 على تنظيم الملتقى الدولي الثاني المقاومة الثقافية في الجزائر خلال الثورة التحريرية تحت عنوان "السينما والذاكرة"، من تنظيم المركز الجزائري لتطوير السينما، الملتقى الوطني الموسوم بأدب المقاومة في الجزائر "الثقافة في مواجهة الخطاب الكولونيالي" من تنظيم المركز الوطني للكتاب. إنتاج وتوزيع 08 أعمال مسرحية كبرى من طرف المسرح الوطني محي الدين بشطارزي ومسارح جهوية، وهي أعمال تُسلط الضوء على نضال الشعب الجزائري وكفاحه ضد الاستعمار الفرنسي، و كذا عرض فني ضخم بعنوان "ثمن الحرية" من إنتاج أوبرا الجزائر والتي سيتعرف من خلالها الجمهور على دور الفنان والمثقف الجزائري وتضحياته إبان الثورة التحريرية المجيدة، و حفل أوبيرالي بعنوان " ملحمة الرمال" من إنتاج ديوان رياض، مع تنظيم جولات فنية عبر العديد من ولايات الوطن من تنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام، و معرض ضخم للفنون التشكيلية الجزائرية بعنوان "بانوراما الفن التشكيلي الجزائري (1954-2024)"، من تنظيم قصر الثقافة مفدي زكريا، والذي سيعرفُ مشاركة واسعة للفنانين التشكيلين من مختلف المدارس والأجيال. وجدير بالذكر أنَّ وزارة الثقافة والفنون ستُسطر أيضا برنامج ثقافي وفني ثاني خاص باحتفالات ذكرى ثورة نوفمبر المجيد بحلول سنة 2025.