سطرت مديرية الفلاحة لولاية البليدة برنامج لغرس 300 هكتار من النباتات الزيتية التي تعتبر من الشعب الفلاحية التي يراهن عليها لتحقيق الأمن الغذائي، حسبما علم من هذه الهيئة. وأوضح مدير القطاع، كمال فوضالة، على هامش انطلاق حملة الحرث والبذر، أن الولاية تعتزم زراعة 300 هكتار من النباتات الزيتية الممثلة في عباد الشمس والسلجم الزيتي بهدف المساهمة في بعث الزراعات الزيتية التي تراهن عليها الدولة لتقليص فاتورة إستيراد الزيوت الخام والمواد الأولية المستعملة في تغذية الأغنام. وأضاف المسؤول أن نجاح تجربة زراعة عباد الشمس بالولاية والإجراءات التحفيزية التي أقرتها الحكومة لفائدة الفلاحين والمتعاملين للانخراط في استراتيجية بعث الزراعات الزيتية شجع على برمجة زراعة 300 هكتار من النباتات الزيتية. وفي إطار الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، إنطلقت أمس، حملة الحرث والبذر من بلدية العفرون (غرب) والتي تستهدف زراعة نحو3000 هكتار من الحبوب، وفقا لنفس المصدر الذي أكد تجنيد العتاد اللازم ومصادر مياه السقي الفلاحي وكذا الحرص على ضمان المرافقة التقنية للفلاحين لتحقيق مردود عالي. ….قافلة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي أطلقت مديرية الصحة لولاية البليدة، أمس، الثلاثاء قافلة طبية تحسيسية ستجوب طيلة شهر أكتوبر الجاري مختلف المناطق النائية لتحسيس النساء حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لتحقيق أعلى نسبة شفاء، حسبما علم من هذه الهيئة. وأوضحت رئيسة مصلحة حماية الأمومة والطفولة، راضية بكة، أنه في إطار إحياء شهر "أكتوبر الوردي" سطرت المديرية المحلية للصحة برنامجا خاصا للرفع من درجة الوعي لدى النساء حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لضمان أعلى نسبة شفاء والذي يتضمن عدة مبادرات منها إطلاق قافلة طبية تحسيسية ستجوب جميع المناطق النائية والريفية. ويشرف على هذه القافلة الطبية طاقم طبي يعمل على تعريف النساء القاطنات بهذه المناطق ممن يتعذر عليهن التنقل إلى العيادات الطبية وقاعات العلاج، بالأعراض الأولى لهذا المرض وكذا تلقينهم طريقة الفحص الذاتي للكشف عنها وكذا اخضاعهن للفحص بالإضافة إلى توجيههن نحو مراكز الأشعة لإجراء فحص التصوير الإشعاعي للثدي "المامو غرافيا".