تمكّن الجيش الصومالي من القضاء على أكثر من 30 عنصراً إرهابياً بينهم قياديان بارزان، وأصيب نحو 40 آخرين في عملية عسكرية مخطَّط لها جرت في جنوب محافظة مدغ. وأفادت «وكالة الأنباء الصومالية» الأحد، بأن العملية العسكرية جرت بالتعاون مع المقاومة الشعبية في منطقة قيعد التابعة لمحافظة مدغ، وقد استهدفت تجمعاً للإرهابيين. وأسفرت العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الصومالي في محافظة مدغ عن تدمير جميع قواعد الإرهابيين في المحافظة. وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع بأن العملية لم تقتصر على إحداث خسائر كبيرة في صفوف المسلحين، بل أسهمت أيضاً في تعطيل أنشطتهم في المنطقة، وفق «وكالة الأنباء الصومالية» و"موقع الصومال الجديد". وقُتل في العملية العسكرية القيادي محمد بشير موسى المعروف ب مختار، وهو مسؤول «الشباب» في جنوب إقليم مدغ، والقيادي مادي فودي مسؤول الإقليم. وتأتي هذه العملية في إطار جهود الحكومة الصومالية المدعومة دولياً ومحلياً، لاستعادة مزيد من الأراضي من أيدي المسلحين، وتعزيز السيطرة عليها، بهدف تحسين التنمية في المناطق التي كانت تعاني من صعوبة الوصول إليها في السابق. يشار إلى أن حركة «الشباب» تشن هجمات تستهدف قوات الأمن والجيش والمسؤولين بهدف إسقاط الدولة، والاستيلاء عليها، وتطبيق الشريعة. وقالت الشرطة الصومالية، الأسبوع الماضي، إن 7 أشخاص قُتلوا، وأصيب 6 آخرون، عندما فجَّر انتحاري عبوة في مقهى خارج مدرسة تدريب تابعة للشرطة بالعاصمة مقديشو. وأضافت الشرطة أن قائمة الضحايا شملت ضباطاً ومدنيين كانوا يحتسون الشاي خارج مقر أكاديمية كاهيي العامة للشرطة، وأعلنت حركة «الشباب» المسلحة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشرته على الموقع الإلكتروني التابع لها. وكثيراً ما نفذت الجماعة هجمات في الصومال.