شكل موضوع "نوفمبر من تاريخ النضال إلى مستقبل البحث"، محور يوم دراسي نظمه مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني، الأحد بالجزائر العاصمة، وذلك بمناسبة إحياء الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. وخلال هذا اللقاء العلمي، سلط المشاركون الضوء على المبادئ التي ارتكزت عليها ثورة الفاتح من نوفمبر 1954، سيما ما يخص مسألة الثبات على مطلب استرجاع السيادة الوطنية، إلى جانب الالتفاف الشعبي حول هذه الثورة التي أضحت تدرس في كبرى جامعات العالم. وفي هذا الصدد، أبرز مدير المركز، السيد مختاري زهير، أن هذه الثورة العظيمة "علمتنا أن الحرية والسيادة هما أعظم ما يمكن للإنسان أن يضحي بالنفس والنفيس من أجله، لأن بهما فقط يحافظ على هويته ووجوده وبهما يرسم مستقبله ومستقبل أبنائه". ولأجل ذلك، أكد السيد مختاري "ضرورة الحفاظ على الذاكرة الوطنية من خلال تعزيز الوعي لدى الناشئة ومواصلة مسيرة البناء لتحقيق الرقي والازدهار لهذا الوطن، حفاظا على أمانة الشهداء والمجاهدين". وبالمناسبة، قدم المشاركون عدة مداخلات تمحورت حول مواضيع تتعلق بالثورة التحريرية، على غرار تحليل مضمون بيان أول نوفمبر 1954 وطرق طباعته وتوزيعه عبر كامل التراب الوطني، إلى جانب التطرق إلى المحطات التاريخية التي تلت مرحلة اندلاع الثورة، إلى جانب إبراز دور الطلبة في دعم الكفاح المسلح. ++++++ السيدة كريكو تستقبل مديرة شؤون المرأة والشباب بالاتحاد الافريقي استقبلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، الأحد بمقر الوزارة، مديرة شؤون المرأة والشباب بالاتحاد الافريقي، نونكولوليكو برودونس نجيوانغا، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح ذات المصدر أن الوزيرة استعرضت "التجربة الجزائرية في مجال حماية وترقية المرأة وتحقيق التمكين الاقتصادي". كما تناول الطرفان خلال هذا اللقاء "سبل تعزيز التعاون بين الجزائر والاتحاد الافريقي في المجال الاجتماعي، سيما ما تعلق منها بحماية المرأة من كل أشكال العنف وكذا تطوير آليات الدعم الاقتصادي من أجل تحقيق الاستقلالية المالية وتكثيف التنسيق" بين الجانبين، وفقا لذات البيان. من جهتها، أشادت مديرة المرأة والشباب بالاتحاد الافريقي –يضيف نفس المصدر– ب"الآليات التي تتبناها الجزائر في مجال حماية وترقية المرأة، وأبدت استعدادها للاستفادة من التجربة الجزائرية في المجال وتقاسمها مع دول الاتحاد الافريقي".