شكل الاجتماع الذي تم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الثقافي البريطاني خطوة هامة لتعزيز روابط التعليم العابر للحدود بين الجزائر والمملكة المتحدة ، ودعم الشراكات المستدامة بما يتماشى مع أهداف التنمية العالمية. حضر الاجتماع نائب رئيس البعثة في سفارة المملكة المتحدةبالجزائر، سالي جيل، وممثلون عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات الجزائرية بالإضافة إلى مجموعة إتري للبحث، وهي فريق من خبراء التحليل الذين يساعدون المجلس الثقافي البريطاني في برنامج تحليل التعليم العابر للحدود، كجزء من استراتيجية المجلس الثقافي البريطاني للتعليم العابر للحدود للأعوام 2023 -2026، تسعى هذه المبادرة إلى دعم التعاون القابل للتطوير والمستدام في مجال التعليم العابر للحدود مع المملكة المتحدة في قطاع التعليم العالي في الجزائر، وتركز الاستراتيجية على خلق فرص جديدة للبلدين والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. سلطت الفعالية الضوء على مساهمات المشاركين في برنامج مهارات التواصل للباحثين من الجامعات الجزائرية والاحتفاء بإنجازاتهم في حفل لتوزيع الشهادات بعد الانتهاء بنجاح من البرنامج الذي قدمه المجلس الثقافي البريطاني، عقب ذلك إطلاق تحليل مشهد التعليم العابر للحدود في الجزائر، مما وفّر فهماً مباشراً لاحتياجات التعليم العابر للحدود في الجامعات الجزائرية، والإطار الحالي، ومجالات التعاون المحتملة مع المؤسسات البريطانية، و في السياق قال مدير المجلس الثقافي البريطاني في الجزائر:"المملكة المتحدةوالجزائر تتقاسمان التزاماً قوياً بالتعاون التعليم، لقد أرسى هذا الاجتماع الأساس لفهم فرص الشراكة ونماذج التعليم العابر للحدود وتعزيز التعاون الوثيق بين الجامعات في الجزائر والمملكة المتحدة، نحن نأمل أن يرسم التقرير النهائي مساراً لتبادلٍ أقوى للمعرفة والخبرات، والفرص بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي."