رئيس المجلس العربي ولد خليفة يحضر المجلس الأعلى للغة العربية لاستقبال الأعمال التي شاركت أو ستشارك، من أجل الفوز بجائزة اللغة العربية لسنة 2010، والتي كان المجلس قد أعلن عن تنظيمها بهدف تشجيع الباحثين والمبدعين، وبتثمين منجزاتهم العلمية والمعرفية ذات المردود النوعي الهادف إلى إثراء اللغة العربية، وبهدف الإسهام أيضا في نشرها وترقيتها، سواء كانت هذه الأعمال مؤلفة باللغة العربية، أم مترجمة إليها. * * وكان المجلس قد وضع عددا من الشروط المتعلقة بالترشح للجائزة، وأولها أن يكون العمل علميا موثقا وأصيلا وباللغة العربية، وإن كان في محال الترجمة فإنه يجب أن يرفق بنسخة منه بلغته الأصلية، ولم يسبق له أن نشر أو نال جائزة أو شهادة علمية * كما حدد المجلس أربعة محاور تندرج تحتها أعمال المشاركين، وتحص ميادين علوم اللغة العربية، والترجمة إلى العربية، بالإضافة العلوم الاقتصادية، وكذا التاريخ الوطني الموجه لمنظومة التربية والتكوين. * هذا ورصدت اللجنة المنظمة جوائز تتمثل في مبالغ مالية للفائزين، الذين ترى لجنة التحكيم الأهلية في ما قدموه من خلال مطابقته للشروط المطلوبة للمشاركة التي حدد تاريخ الواحد والثلاثين من ديسمبر 2009، كآخر أجل لها. * للإشارة فإن جائزة اللغة العربية ، جائزة تهتم بالبحوث الجادة في المجالات التي لها علاقة وطيدة بترقية استعمال اللغة العربية في العلوم والتقنيات والفنون والآداب والترجمة إلى العربية، وتخضع مشاريع البحوث المشاركة فيها إلى تقييم لجنة التحكيم المكونة من أساتذة جامعيين مختصين، حيث يتم تقييم العمل المترشح من قبل أستاذين حسب المعايير العلمية المعمول بها في مدارج البحث العلمي. * ويتحصل الفائزون بها على جوائز مالية، وتطبع أبحاثهم، وتوزع على المؤسسات المتخصصة والمكتبات الجامعية والهيئات ومراكز البحث، وينظر المجلس في إمكانية التنازل عنها لمؤلفها أو أية مؤسسة بعد نشرها وتوزيعها بعد مرور ثلاث سنوات من الطبعة الأولى التي يصدرها المجلس.