دعت العائلات القاطنة بقرية 17 جوان ببلدية البليدة السلطات المحلية الالتفات إلى المعاناة التي يتقاسمونها منذ سنوات طوال جراء انعدام غاز المدينة و الإسراع في ربطهم بهذه المادة الحيوية . وأكدت هذه العائلات صعوبة المعيشة في ظل غياب هذه المادة خاصة في فصل الشتاء أين يكثر الطلب عليها من أجل التدفئة والطهي، حيث تجبر في هذا الفصل البارد على اقتناء قارورات غاز البوتان بكميات كبيرة لسد طلبها، وهو الوضع الذي أثر سلبا على مدخول الكثير من العائلات وأثقل كاهلها . وطالب سكان القرية من مصالح البلدية إصلاح وضعية الطرقات المهترئة بهذه الأخيرة التي تتحول شتاء إلى برك مائية وتغمرها الأوحال إلى جانب حل مشكل نقص وسائل النقل حيث يجبر هؤلاء على السير لمسافة تزيد عن 03 كلم للوصول إلى موقف الحافلات بحي دريوش التابع لبلدية بوعرفة ، وهو ما يعرض حياتهم للخطر بفعل السرعة المفرطة لسائقي المركبات، إلى جانب مشكل انتشار النفايات التي أكد السكان بأن مصالح البلدية لا تقوم برفعها وهو المشكل الذي شوه منظر الحي وجلب إليهم الحشرات والباعوض، إضافة إلى مشكل غياب الإنارة العمومية . للإشارة، فإن هذه القرية تقع بمحاذاة الطريق السيار شرق غرب وما يزال سكانها يعانون من غياب أدنى ضروريات الحياة الكريمة وريثما تنتبه السلطات المحلية إلى أوضاعهم تبقى معاناتهم قائمة في انتظار الفرج .