تم التعرف على نتائج سبر الآراء المزدوج لوكالة الانباء الجزائرية لأحسن رياضي خلال الخمسينية وأحسن الرياضيين (رجال وسيدات) لسنة 2012، عقب عملية احتساب أصوات الصحافة الجزائرية التي شاركت في هذا التصويت. وعرف سبر الآراء المزدوج -المنظم لاول مرة في تاريخ الجزائر في إطار برنامج الاحتفال بخمسينية الاستقلال- مشاركة 32 هيئة إعلامية جزائرية، بين صحافة مكتوبة، إذاعات، قنوات تلفزيونية و مواقع انترنات متخصصة. واختارت الصحافة الوطنية لدى الرجال وبدون مفاجأة، البطل الإفريقي لمسافة 800 م والبطل الاولمبي ل1500 م، توفيق مخلوفي بحصده كل أصوات المشاركين. ولم يبرز العنصر النسوي بشكل كبير خلال سنة 2012 وعاد تتويج أحسن رياضية للمصارعة، صورية حداد (-52 كلغ) بفضل احرازها للقب الافريقي سنة 2012 في افريل المنقضي بمدينة أغادير المغربية. ويتعلق الامر بثالث تتويج كأحسن رياضية لابنة مدينة بجاية بعد الذي أحرزتهما سنة 2005 و2008، لما نالت الميدالية البرونزية في الالعاب الاولمبية. وعادت جائزة احسن رياضية آمال لسنة 2012 للشابة الواعدة، المبارزة موتوسامي ليا مليسا، بطلة إفريقيا 2012 في اختصاص سيف الحسام وعمرها لا يتعدى 14 سنة. كما تحصلت موتوسامي على الميدالية الذهبية في العاب البحر الابيض المتوسط ببوراك (كرواتيا) في جانفي 2012 وهي أصغر رياضية في التاريخ تشارك في المسايفة في الالعاب الاولمبية 2012 بلندن.وتمكنت موتوسامي من التفوق في سبر أراء أحسن رياضي واعد على دراج المنتخب الوطني الشاب عبد الرحمان بوشلاغم (أواسط) والدولي الاولمبي الجزائري الذي يلعب في صفوف الترجي التونسي ، يوسف بلايلي. مرسلي ملك مسافات نصف الطويلة، يجدد العهد بالتتويجات بالنسبة للاحتفالية الخاصة بخمسينية استقلال الجزائر والرياضة الجزائرية، رأت وكالة الانباء الجزائرية، انه من الأفضل تكريم احسن رياضي الذي رفع علم الجزائر عاليا في المحافل الدولية خلال نصف القرن الأخير. واختار رجال الصحافة الجزائرية ابن مدينة تنس (الشلف) وملك المسافات نصف الطويلة، نور الدين مرسلي الذي كان أول رياضي جزائري رجل يتوج باللقب الاولمبي، خلال الالعاب الاولمبية 1996 بأطلنطا في مسافة 1500 م بتوقيت 3د 35 ثا و78 ج.م. ويضم السجل الثري لمرسلي (42 سنة) لقب بطل اولمبي، ثلاثة القاب عالمية ( 1991، 1993، 1995) ولقب بطل عالمي داخل القاعة(1991) دون نسيان تتويج الاتحاد الدولي لألعاب القوى لاحسن رياضي لسنة 1994. هذه النتائج مكنت مرسلي من التتويج كأحسن رياضي لخمس مرات من طرف وكالة الانباء الجزائرية ويحوز بالتالي على هذه الافضلية لرياضي الخمسينية دون نسيان الرياضيين الجزائريين الذين ساهموا هم ايضا في تشريف الالوان الوطنية على غرار حسيبة بولمرقة، رابح ماجر، حسان للماس وكذا لخضر بلومي.في الرياضة الجماعية، كان الشرف في التتويج لكرة القدم حيث اختارت الصحافة الوطنية وفاق سطيف الحائز على ثنائية الكأس والبطولة خلال سنة 2012 كأفضل فريق للسنة. "النسر الاسود" لسطيف الذي كان يشرف عليه آلان غيغر كان قد سيطر على المنافسة الوطنية خلال موسم 2011-2012 بفضل لاعبيه عبد المومن جابو، محمد امين عودية، مراد دلهوم وفاروق بلقايد.ومكن هذا الجيل نادي وفاق سطيف من التتويج بالثنائية الثانية في التاريخ بعد الذي نالته سنة 1968 وتتفوق في الترتيب في نفس الوقت على المنتخب الوطني النسوي للكرة الطائرة الذي شارك مرتين متتاليتين في الألعاب الأولمبية وهذا في سبر الاراء لاحسن فريق.2-1) ليؤكد مرة اخرى قوته في منافسة السيدة الكاس و يثري رصيده بتاجه الثامن و الثالث له خلال ثلاثة مواسم بعد ان فاز بكأس موسم 2010 على حساب شباب باتنة.