توفي الفنان الكوميدي الجزائري محمد حزيم أمس الثلاثاء في مستشفى وهران، بعد أن تدهورت حالته الصحية ليلة الاثنين. وقال أحد أقارب الراحل أن "الفنان توفي متأثرا بحالته الصحية المتدهورة في المستشفى الجامعي بوهران"، بعد يوم واحد من إطلاق شائعة وفاته على الفايسبوك. وكان الفنان محمد حزيم نقل من منزله بمدينة سيدي بلعباس إلى المستشفى الجامعي لوهران، بعد أن أصيب بانسداد خطير في الجهاز التنفسي ومتاعب في الضغط الدموي بسبب التدخين. وتنقل العديد من الفنانين ومحبي الكوميدي إلى مستشفى وهران، منذ انتشار خبر مرضه إلى مستشفى وهران للاطمئنان عليه، حيث زاره الفنان بلاوي الهواري رفقة مديرة الثقافة لولاية وهران ومسؤول ديوان حقوق التأليف. كما لا يتوقف هاتفه النقال عن الرنين من المتصلين الذين يواسونه في مرضه. وارتبط اسم محمد حزيم مع فرقة ''بلا حدود''، التي اشتهرت بتمثيلياتها الفكاهية التي بثتها التلفزة الجزائرية في نهاية ثمانينيات القرن الماضي. الفنان بدأ مسيرته في المسرح مع فرقة مسرح العمال لوهران في بداية الثمانينيات، والتي أدى معها العديد من الأدوار قبل أن يميل إلى المسرح الفكاهي مع الثنائي مصطفى وحميد. واشتغل كثيرا في التسعينيات، من خلال الجولات الفنية التي كانت تقام في مختلف أنحاء الوطن. كما مثّل في العديد من الأفلام الفكاهية التي أنتجتها التعاونيات الخاصة في وهران.