زارت بعثة من وزارة الثقافة صباح أمس، الفنان الكوميدي الجزائري محمد حزيم، في إقامته بمستشفى وهران، حيث يرقد هناك منذ مدة، وكانت شائعات قوية راجت أول أمس بوهران تفيد أنه فارق الحياة بعد أن تدهورت حالته الصحية، وهو ما تم تكذيبه سريعا من أقرباء حزيم وأفاد أقارب الراحل بأن الفنان حزيم عانى الكثير جراء حالته الصحية المتدهورة في المستشفى الجامعي بوهران دون التفاتة، وهو ما استقطب اهتمام الوسائل الإعلامية لزياراته ومواساته وكذا رواد شبكة الفايس بوك الذين دعوا لإعانة هذا الفنان الذي قدم الكثير في وقت كانت الجزائر تعيش محنة المآساة الوطنية ويأتي هذا بعد يوم واحد من إطلاق شائعة وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي. و تأتي التفاتة وزارة الثقافة بعد حملة من الاستياء عبرت عنها وسائل الإعلام المختلفة ومواقع الفايس بوك اتجاه الصمت الذي لازم وضعية حزيم، وتجدر الإشارة أن الفنان محمد حزيم نقل من مقر إقامته في مدينة سيدي بلعباس إلى المستشفى الجامعي لوهران، بعد أن أصيب بانسداد خطير في الجهاز التنفسي ومتاعب في الضغط الدموي بسبب التدخين وكان الفريق الطبي المشرف على علاج الراحل أكد بأنه يخضع إلى علاج مكثف يشرف عليه البروفيسور زيان بن عتو المختص في الأمراض الصدرية، رفقة طاقمه الطبي بالمستشفى الجامعي لوهران. وهران.ل.كريم