أشرف مساء أوّل أمس المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، على حفل أقيم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي تصادف هذه السنة، مع الذكرى ال 40 لتخرج أوّل دفعة من الشرطيات عام 1973. أحيت المديرية العامة للأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي بالجزائر العاصمة، حفلا بحضور عدد من المجاهدات ورئيسات الجمعيات والإطارات النسوية للشرطة وإعلاميات. كرّمت من خلال هذا الحفل عدد من الشرطيات وأخريات من الحركة الجمعوية وإعلاميات من بينهن صحفية الحياة العربية مريم عويشات وفنانات وشخصيات وطنية ورياضية عرفانا وتقديرا لانجازاتهن التي أبرزت قدرات المرأة الجزائرية في مختلف المجالات. وفي كلمة ألقاها رئيس إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية العميد أول للشرطة جيلالي بودالية إلى أنّ توظيف المرأة في جهاز الشّرطة عرف "تطورا نوعيا" منذ سنة 1973 حيث "بلغ عددهن اليوم 15.468 بين إطارات ورتباء وعونات شرطة ومستخدمات". وذكر في هذا الصدّد بأنّ المديرية العامة للأمن الوطني "نجحت من خلال سياسة الأبواب المفتوحة في توظيف العنصر النسوي وتوفير بيئة محفزة لهن للعمل وأداء واجباتهن على أكمل وجه" مبرزا "إيمان القيادة العليا للأمن الوطني بأهمية دور المرأة في التحري ومكافحة الجريمة".