تعهد اللواء المدير العام الأمن الوطني، عبد الغاني هامل، بتوسيع دائرة الاتصال إلى أقصى الحدود، وتمتين الروابط مع أسرة الإعلام، قناعة منه بأن التعاون مع السلطة الرابعة أمر أساسي لتكريس الديمقراطية. وأكد هامل بمناسبة دردشة جمعته بالصحفيين بمناسبة الحفل التكريمي الذي أقيم يوم الخميس، بالمدرسة العليا للشرطة بالجزائر علي تونسي، أنه يتمنى أن يضع وراء كل شرطي صحفي حتى تتعمق العلاقة بين الصحافة ومؤسسة الأمن الوطني، لاسيما وأن الإعلاميين جسر لتحسيس المواطن بالسياسات الجوارية التي تضعها مؤسسة الأمن الوطني مع إحدى قنوات الوقاية من الجريمة. وقد تم تكريم العديد من الصحفيين وممثلات المجتمع المدني وعاملات ومتقاعدات مؤسسة الأمن الوطني، من طرف المدير العام للأمن الوطني والعديد من إطارات المؤسسة الذين تداولوا على المنصة لتسليم الهدايا للنساء. وقد تزامنت الاحتفالية التي أحيتها المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة عيد المرأة بالذكرى ال40 لتخرج أول دفعة من الشرطيات 1973-2013. وقد أشرف على هذا الحفل الذي أقيم بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي بالجزائر العاصمة، المدير العام للأمن الوطني بحضور عدد من الإطارات النسوية للشرطة ومجاهدات ورئيسات جمعيات وإعلاميات. وبالمناسبة قدم العميد الأول للشرطة، جيلالي بودالية، لمحة عن التطور الذي حققه جهاز الأمن في الجزائر منذ سنة 1973، حيث بلغ عدد العاملات اليوم 15.468 بين إطارات ورتباء وأعوان شرطة ومستخدمات. وذكر في هذا الصدد بأن المديرية العامة للأمن الوطني ”نجحت من خلال سياسة الأبواب المفتوحة في توظيف العنصر النسوي، وتوفير بيئة محفزة لهن للعمل وأداء واجباتهن على أكمل وجه”، مبرزا ”إيمان القيادة العليا للأمن الوطني بأهمية دور المرأة في التحري ومكافحة الجريمة”. واعتبر المتحدث أن جهاز الشرطة بات من واجهات العمل الأكثر استقطابا للمرأة، لاسيما وأن المديرية تولي دورا كبيرا لعمل الشرطيات، فضلا عن اتخاذها لعدة تدابير محفزة سمحت بتوفير كل الظروف لراحة واستقرار هذه الفئة. وذكر أن إحياء العيد العالمي للمرأة يحمل هذه السنة طابعا مميزا، لتزامنه مع الاحتفالات المخلدة للذكرى ال50 للاستقلال.