أطاحت قوات الشرطة لأمن ولاية بجاية على إثر عملية نوعية، بأخطر عصابة زرعت الرعب على مستوى إقليم الولاية، تتكوّن من 16 شخصا مبحوث عنهم في قضايا إجرامية عديدة، تتراوح أعمارهم بين 21 و41 سنة، من بينهم فتاتان تبلغان مابين 21 و22 سنة، أخطرهم الرأس المدبر المسمى (س.ف)، والملقب ب ( قيفار)، أغلبهم يزاول نشاطه في مهنة المقاولة كبنائين وعمال يوميين. تورّطت هذه الشبكة الإجرامية في قضايا جنائية عديدة كالقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد متبوع بتكوين جمعية أشرار، السّرقة المقترنة بظرف التعدد، الليل، العنف، الكسر، التسلق، استعمال أسلحة ظاهرة، استحضار مركبات، سرقة المركبات، المشاركة، الإخفاء العمدي لأشياء مسروقة، حمل وحيازة والمتاجرة في أسلحة نارية من الصنف الخامس دون ترخيص من السلطات المؤهلة قانونا واستعمالها والتستر وعدم التبليغ عن جناية مع العلم بوقوعها. وكانت هذه العصابة تنشط في جرائمها مستعملة سلاحا ناريا متمثلا في بندقية صيد حيث طالت منازل المواطنين، والتي أحبطت عن طريق استغلال معلومات تفيد بتداول أحد الأشخاص المسبوقين قضائيا لمسروقات بإقليم الولاية، وعليه كثّفت مصالح الأمن الوطني من تحرياتها، أين أسفرت عن إيقاف المسمى (س.ف) المكنى ب (القيفار) في حالة تلبس وبحوزته كمية من المسروقات، والتي استرجعت ووضعت في الحجز ليقدم إلى وكيل الجمهورية المختص إقليميا، كما مكن التحقيق معه إلى التوصل لباقي أفراد العصابة والبالغ عددهم 15 فردا. .. فك لغز مقتل عجوز طاعنة في السن وسرقة منزلها ببرباشة واستكمالا للتحقيق توصلت قوات الشرطة إلى كشف لغز مقتل عجوز طاعنة في السن في بيتها بعد سرقة محتويات منزلها من طرف هذه العصابة الإجرامية والمتواجد ببلدية برباشة الواقعة خارج إقليم الاختصاص منذ حوالي سنة، هذه الواقعة التي هزت سكان المنطقة تم الكشف عن كلّ خباياها من خلال اعترافات الجناة، الذين أكّدوا أنّهم عند سرقة هذه العجوز كمّموا فمها ممّا أدى بها إلى الاختناق ثم الوفاة. واستمرارا للتحقيق، أوقف 12 شخصا، في ما بقي ثلاثة أشخاص في حالة فرار، كما سمحت العملية بعد تفتش منازل المشتبه فيهم من استرجاع كمية هائلة من المسروقات تمثلت في أجهزة تلفاز، ثلاجات، غسالات ملابس، راح ضحيتها 14 شخصا، إضافة إلى سيارة نفعية لأحد الأشخاص وسلاح ناري متمثل في بندقية صيد. قدّم الموقوفون أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا أين صدر في حق ثمانية أشخاص أمر إيداع بالمؤسسة العقابية، كما استفاد البقية من رقابة قضائية واستدعاءات مباشرة.