استطاعت فصيلة الأبحاث للدّرك الوطني بالجزائر وضع حدّ لعصابة مختصة في سرقة السيارات، تنشط على مستوى إقليم ولاية الجزائر والمتكوّنة من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 30 سنة، المعنيون قدّموا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة بتهمة تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة، إخفاء أشياء مسروقة والمشاركة، وكيل الجمهورية أودع اثنين منهما بمؤسسة إعادة التربية بتيجلابين، في حين أخضع الآخرين إلى الرقابة القضائية. تعود وقائع القضية إلى معلومات وردت إلى فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر مفادها وجود سيارة مسروقة نوع شيفرولي سايل مخبأة في إحدى الأحياء القصديرية ببلدية الرغاية، بناء على هذه المعطيات باشرت فصيلة الأبحاث بالجزائر العاصمة التحريات الميدانية وبعد التأكد من صحة المعلومات وتحديد مكان إخفاء المركبة، عمد المحققون إلى وضع خطة محكمة بتكثيف عمليات الترصد قصد الإيقاع بأفراد العصابة واسترجاع المركبة المسروقة، وهو ما وقع فعلا حيث قام عناصر فصيلة الأبحاث مدعمين بعناصر فصيلة الأمن والتدخل مساء بمداهمة المسكن الذي كانت السيارة مخبأة فيه، أين أسفرت العملية عن توقيف جميع أفراد العصابة الذين اقتيدوا إلى مقر الفصيلة للتحقيق معهم، وكذا استرجاع السيارة المسروقة التي كانت مخبأة بمرآب المسكن، الجناة وأثناء التحقيق معهم حاولوا تضليل المحققين وإبعاد الشبهة عنهم غير أنه وبعد مواجهتم بالأدلة التي تؤكد تورّطهم في جريمة السرقة اعترفوا أمام المحققين بالتهم المنسوبة إليهم مقرّين أنهم يعمدون بعد سرقة السيارة إلى نقلها إلى بلدية الأخضرية بولاية البويرة لتباع هناك وهذا بعد أن يغيّروا لوحتي الترقيم الأصليتين للمركبة المسروقة ليتقاضوا عمولتهم بمجرد تسليم المركبة، بالنسبة للمركبة المسروقة نوع شيفرولي سايل فقد سلّمت إلى مالكها الأصلي .