قالت الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون أمس ، أن الاحتجاجات في مصر تظهر الرغبة في التغيير السياسي كما أنها مؤشر على تطلعات العديد من المصريين عقب أحداث تونس. وقالت الناطقة مايا كوتسيانشيتش في بيان لها أن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب التظاهرات التي تجري حاليا في القاهرة ويعتبرها مؤشرا على تطلعات العديد من المصريين في أعقاب أحداث تونس. وقالت انه مع تجمع آلاف المصريين في الشوارع للإعلان عن رغبتهم في التغيير السياسي فان الاتحاد الأوروبي يدعو السلطات المصرية إلى احترام وحماية حق المواطنين في التعبير عن تطلعاتهم من خلال تظاهرات سلمية. كما حث الاتحاد الذي يضم 27 بلدا، القاهرة إلى الانتباه إلى رغبت المصريين المشروعة في وجود تحرك سياسي لمعالجة المشاكل التي تؤثر على حياتهم اليومية. وكان عشرات الآلاف من المصريين نزلوا أول أمس إلى الشوارع في القاهرة والعديد من المحافظات مطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك الذي يتولى السلطة منذ قرابة ثلاثين عاما وفرقت الشرطة بعد منتصف الليل أكثر من 10 ألاف شخص كانوا لا يزالون معتصمين في ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية.