تصل إلى ميناء الجزائر يوم 30 جوان الجاري الفرقاطة العسكرية التركية "هيبلى أضه" المعروفة ب"شبح البحار" في إطار جولتها بدول حوض البحر المتوسط. وأعلنت السفارة التركية في الجزائر أمس أن زيارة الفرقاطة "هيبلى أضه" التابعة للقوات البحرية التركية إلى ميناء الجزائر العاصمة سوف تستمر إلى غاية ال2 من شهر جويلية المقبل، موضحة أن الزيارات التي تقوم بها الفرقاطة التركية إلى ميناء الجزائر الهدف منها تبادل الخبرات ضمن فعاليات التدريب بين القوات البحرية التركية والتي لها –يضيف البيان- إضافات مهمة للغاية لتطوير التعاون بين البلدين، إلى جانب رفع مستوي التعاون بين البلدين في إطار المصالح المشتركة. وأضاف البيان ذاته أن قائد الفرقاطة سيقوم بعقد مؤتمر صحفي على متن الفرقاطة في الأول من شهر جويلية، لتقديم شروحات ومعلومات تخص مهمتها، وأشارت السفارة إلى أن وصول الفرقاطة التركية إلى ميناء الجزائر يأتي في إطار جولة لها بموانئ شمال أفريقيا، حيث من المقرر أن تصل إلى المغرب يومي ال 25و 26 جوان الجاري، بعد أن كانت قد رست بميناء الإسكندرية الثلاثاء الفارط. وكان رئيس الوزراء التركي، رجب طيب على أردوغان، قد دعا خلال زيارته الأخيرة للجزائر إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين من أجل مكافحة "الإرهاب". وللإشارة فإن الفرقاطة التركية "شبح البحار" نزلت في البحار يوم 27 سبتمبر عام 2011، ويبلغ طولها 99 مترا وعرضها 14.5 متر وتزن 2300 طن، وهي صناعة تركية بنسبة نحو 70 بالمائة في قطاعات الفنية البحرية التركية"، وتم صناعتها ضمن مشروع السفينة الوطنية، وهي أول سفينة حربية فرقاطة بطراز كوروات. وحول المميزات الحربية للفرقاطة التركية، تعد في العالم البحري شبح البحار بالمصطلح المعروف، حيث تتميّز بتصميم تقني خاص تم تطويره علي أيدي مهندسي البحرية التركية، كما يصعب التقاطها علي شاشات الرادارات البحرية إلا على بعد مسافات قريبة جدًا.