وقال أليستير بارت،ان حكومة المملكة المتحدة تدعم فكرة فتح تحقيق مستقل حول وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربيةالمحتلة، مضيفا أن الأممالمتحدة ليس لديها الآن دور على أرض الواقع في مراقبة حقوق الإنسان كما أنها لم تقم بإدراج مراقبتها ضمن مأمورية بعثة المينورسو إلى الإقليم . كما شدد بارت أنه و من دون مراقبة مستقلة سيكون من المستحيل متابعة انتهاكات حقوق الإنسان،مضيفا أن بريطانيا و خلال فترة رئاستها لمجلس الأمن الدولي في نوفمبر الفارط، عقدت اجتماع لجمع الأدلة حول الأحداث الأخيرة بالصحراء الغربية من عند السفير كريستوفر روس و الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام، كما اكد وكيل كاتب الدولة البريطاني أن المغرب منع دخول عدد من المراقبين الدوليين و الصحافيين و البرلمانيين و منظمات غير حكومية عالمية،مجددا تمسك المملكة المتحدة بالعمل على أن يظل موضوع حقوق الإنسان و البعد الإنساني للنزاع بالصحراء الغربية في أعلى سلم النقاش خاصة في أفريل القادم عندما يبدأ مجلس الأمن الأممي بالنظر في صلاحية بعثة المينورسو بالإقليم.