أقدم شاب في الثلاثين من عمره من ضواحي بودواو على فعل إجرامي لا يغفر له في ظل القانون الجزائري بل يتشدّد معه أكثر تحت ظل عقوبات صارمة عن التهديد و الاعتداء على الأصول . صرّحت الأمّ الضحية وكذلك الأخت كضحية ثانية تعرّضت للضرب المبرح من طرف الأخ المتهم، أنّها تقدمت بشكواها ضدّ ابنها بعد أن جاءها في يوم الوقائع وطلب منها التوقيع على وكالة تسمح له بالتصرف في جميع ممتلكات العائلة الخاصة بعد وفاة الأب قبل أشهر والمتمثلة في محلات و أراضي بمساحة 50 هكتارا لغرض استغلالها في مشروع صناعي، هذا الأمر رفضته الأمّ جملة وتفصيلا، إلا أنّ المتهم أصرّ على تنفيذ مشروعه و حاول التلاعب بعقل والدته في العديد من المرات و إجبارها على التوقيع و كذلك الأمر مع الأخت لكنّ إصرارهم على الرفض جعله يقدم على تهديدها بالقتل و دفعهما من على السلالم أبن دخلت المستشفى بسببه بسبب ارتفاع ضغط الدم بل وأكثر من ذلك جاء للمنزل في غيابها وحاول العبث بأغراض أمّه ولما حاولت الضحية الثانية منعه انهال عليها ضربا ما تسبب لها في العديد من الكسور والإصابات الخطيرة ، هذا ما أكّده العديد من الجيران المتقدمين كشهود على الواقعة .