تعيش الجامعة الجزائرية هذه الأيام حالة غليان خصوصا فيما تعلق بدكتوراه النظام الجديد "أل.أم.دي" ودكتوراه النظام القديم، وأثارت قضية محاولات المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي منع طلبة دكتوراه النظام الجديد "أل.أم.دي" من التدريس بالجامعات زوبعة في العديد من هياكل التعليم العالي والطلبة المعنيين في ظل اتهمات وصفت ب"الخطيرة" التي تتعلق باتهام طلبة لطلبة دكتوراه النظام الجديد "أل.أم.دي" بضعف تكوينهم وتدني مستواهم، في تقرير يفضح حقيقة مشاكل الجامعة الجزائرية وحقيقة خريجون واساتذة يدرسون بدون مناقشة رسائل ماجستير. واعتبر ممثل طلبة دكتوراه النظام الجديد "أل.أم.دي" بجامعة هواري بومدين قويدري أحمد، التصريحات والبيانات المتضاربة التي يطلقها المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، تفتقد لروح المسؤولية، كما أنها تعج بمغالطات سنسعى لدحضها وتبيين عَورها، وحذر مما يصدر عن "الكناس"، وهذا في مقال سعى الى توضيح حقيقة النظام بعد أن أشار إلى أن نظام "ل.م.د" هو نظام عالمي أنجلوفوني و ليس فرنكوفوني كما يُروج له البعض، يهدف أساسا إلى إعطاء ديناميكية للجامعة من خلال تكوين باحثين شباب.