شرع قاضي التحقيق لدى محكمة الدليل بالرويبة في البحث في ملف نصب واحتيال راحت ضحيته سيدة في العقد الرابع من العمر مغتربة بسويسرا على يد خطيب ابنتها بعد أن أوهمها بشراء شقة ببلدية عين البنيان بالعاصمة لا وجود لها. وحسب مصادر قضائية مطلعة فان وقائع قضية الحال انطلقت شهر ماي من سنة 2010 عندما اتفقت الضحية مع المتهم كونه خطيب ابنتها أن يشتري لها شقة في عين البنيان كونها تقطن بسويسرا ولا تملك مسكن بالجزائر وبالفعل بعد مرور شهر على الاتفاق اخبرها بأنه وجد شقة بالجزائر قيمتها 700 مليون سنيتم، وبعد أن أعجبت الضحية بالشقة اثر صور أرسلها عبر الشبكة العنكبوتية أرسلت له مبلغ 350 مليون سنتيم كتسبيق في انتظار استكمال المبلغ المتبقي. بعد دخول الضحية التراب الوطني سلمت المتهم بقية المبلغ في انتظار تسلم الشقة التي أكدت التحقيقات الأولية أن المتهم اتفق مع عاملة ببلدية أولاد فايت لإيداع ملف طلب سكن اجتماعي تساهمي باسم الضحية التي أودعت شكواها أمام مصالح الأمن بعد أن انقطعت اتصالات المتهم واختفاءه عن الأنظار.