احرزت عناصر المنتخب الوطني الجزائري للكاراتي ثلاث ميداليات (فضية وبرونزيتان)، في منافسات دورة العاب التضامن الاسلامي المقامة حاليا بباليمبانغ الاندونيسية (22 سبتمبر-1 اكتوبر). الميداليات كانت من إنجاز كل من جعفر اسلام في كاتا-فردي ، حيث وجد صعوبات كبيرة لتجاوزعقبة الماليزي المحنك لين شي وي وتغلب عليه في الاخير بنتيجة 5-0 ، فيما اكتفت عبد القادر زهيرة (-68 كلغ) في الكوميتي فردي ، بالبرونزية وأخرى لمسيبسا حمداني.ويبدو ان مشاركة هذه العناصر في كاس العالم التي جرت خلال هذا الشهر, بطوكيو اليابانية واحتلوا فيها مركز الوصافة وكذا التاخر بيومين كاملين بعد الانتهاء من المنافسات قد " ارهقت فعلا المصارعين الجزائريين وصعب عليهم الاسترجاع في ظرف قصير"، حسبما اكده مدرب الذكور( كوميتي) رابح بن عامر .من ناحية اخرى اوقعت القرعة البطل بوعبعوب وليد في مواجهة البطل العالمي خمس مرات، الازربيدجاني، اغاياف يوم غد الثلاثاء.وتشد الانظار غدا الى الوجه الذي سيقدمه فوق البساط كل من بوعمرية عبد الكريم (-60 كلغ) وبوديس محمد، حيث تعول عليهما الجزائر لإهدائها احدى الميداليات النفيسة. وعرفت مسابقات الكارتي في هذه الدورة التي يطلق عليها التقنيون هنا اسم " بطولة العالم المصغرة" مشاركة عدد من نخبة العالم الذين لا يشق لهم غبار في مثل هذه الرياضات القتالية التي اقتبسوا ابجدياتها وفنياتها منذ سنين طويلة على يد استاذة كبار، كونهم المصدرفي ذلك فاستوعبوها بطريقة اكاديمية وبرعوا فيها على غرار ماليزيا,اندونيسيا ، تركيا، مصر، إيران، الجزائر والمغرب"، كما اكد من جهته مدرب الكاراتي الناشط في دولة البحرين محمد العربي بومزبر. وقد تحجج بعض المدربين بانحياز الحكام, لصالح اندونيسيا باعتبارها البلد المنظم وحرم, مثلا المصارعين الجزائريين من تسجيل نقاط لم تحتسب بيد ان المدير الفني الوطني , طارق معيزة له رأي اخر وذهب للقول ان " هذه هي قواعد اللعبة و ينبغي على المقاتل فوق البساط ان لا يترك للمنافس مجالا للتسجيل عليه، فهو الذي ينبغي ان يبادر في السيطرة المطلقة حتى لا يجد الحكم حجة لإقصائه او عدم احتساب نقاط الفوز.صراحة النتائج التي سجلها الرياضيون تشجعنا على المزيد من العمل والتحضير الخسارة سلاح ذو حذين."