أكدت مصادر قضائية ،أمس، "أن قصر العدالة بسيدي أمحمد سيفتح في الأيام القادمة ملف استهداف قاعدة الحياة التابعة لمجمع سوناطراك بمنطقة "تيڤنتورين" في إليزي" . وأوضحت المصادر "أن هذه القضية التي يتابع فيها 06 موقوفين من بينهم أمير كتيبة "طارق بن زياد" تحت إمارة "عبد الحميد أبو زيد"، وكتيبة "الموقعون بالدماء" تحت إمارة "بلعور"، يواجهون تهما تتعلق بالانضمام لجماعة إرهابية والمساس بأمن الدولة والانتماء لجماعة إرهابية تنشط بالجنوب الجزائري وفي دول الساحل خططت لاعتداءات في الجنوب الجزائري و من بينها اعتداء تيقنتورين منتصف شهر جانفي الماضي"، وأضافت هذه المصادر "انه تم الإطاحة ببعض عناصر دعم هذه المجموعة الإرهابية شهر جويلية سنة 2011 بعد إلقاء مصالح الأمن القبض على شخص ينحدر من ولاية تمنراست، بناء على معلومات حول تخطيط كتيبة "طارق بن زياد" تحت امارة "عبد الحميد أبو زيد"، وكتيبة "الموقعون بالدماء" تحت امارة "بلعور" لتنفيذ عدة هجمات في الصحراء وبدول الساحل، وتبين خلال التحقيقات أن المدعو "بن شنب" الذي لقي مصرعه في حادثة تيڤنتورين جنّد بعض أقاربه"، وأشارت هذه المصادر "انه ومن المتهمين يوجد 6 موقوفين الذين يعتقد أنهم كانوا على استعداد لتنفيذ تفجيرات انتحارية، داخل المنشأة النفطية هذا وقد كانت مجموعة إرهابية قد نفذت في 16 جانفي المنصرم هجوما استهدف منشأة تيقنتورين، حيث احتجزت ما يقارب 800 رهينة بينهم 132 رهينة أجنبي ،وقد تدخلت قوات الجيش الوطني الشعبي في اليوم الموالي للهجوم الإرهابي، وتمكنت من تحرير أكثر من 700 عامل بين جزائري وأجنبي، ومقتل 37 رهينة أجنبي وجزائري واحد ومقتل 32 مسلحا وإلقاء القبض على ثلاثة مسلحين".