جدّد رئيس المجموعة البرلمانية لحزب تجمع أمل الجزائر عبازي محمد كمال دعوته لباقي الأحزاب السياسية بالجزائر بمن فيها الأرندي أو الحركة الشعبية الجزائرية للالتحاق بركب مبادرة التحالف لتنسيق العمل التشريعي داخل المجلس الشعبي الوطني، مؤكدا "أن هذه التجربة لا تزال مطروحة أمام من يريد المصلحة العليا للبلاد ويمنحنا ما يراه مناسبا". وأوضح كمال عبازي، أمس، في تصريح صحفي "أن العمل الذي شرع فيه الحزب من خلال التنسيق والتشاور مع حزب جبهة التحرير الوطني سيتواصل مع باقي الشركاء في الحكومة على غرار التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الشعبية الجزائرية وكذلك خارج الحكومة في إطار القواسم المشتركة والمصلحة العليا للوطن". وأضاف رئيس المجموعة البرلمانية لحزب تجمع أمل الجزائر "أن هذه المبادرة أبوابها مفتوحة للجميع سواء كأفراد أو مجموعات بالمجلس الشعبي الوطني للمشاركة في أي عمل جماعي ضمن مشروع كبير بأهداف كبيرة سواء في الحاضر أو المستقبل تعود بالنفع العام على الوطن والمواطن". واعتبر المتحدث "أن هذه المبادرة تدخل في إطار ترقية العمل التشريعي والتكفل الأمثل بانشغالات المواطنين ، كما أكد عبازي "أن المبادرة ليست وليدة ظروف معينة وسوف تستمر في العمل والتنسيق إلى غاية انتهاء العهدة التشريعية الجارية"، وأفاد كمال عبازي "أن حزب تجمع أمل الجزائر تاج سيعقد بداية من شهر نوفمبر المقبل المجلس الوطني للمنتخبين لإحداث تكامل بين المجالس الوطنية والمحلية وهيكلة المنتخبين على أن يتم فيما بعد عقد لقائين وطنيين الأول يخص المرأة والطفولة، والثاني يعنى بتأطير الشباب". وأشار عبازي "أن هناك أسماء أخرى من مناضلين وقياديين محليين في أحزاب الأفالان، الأفانا والأرندي والتكتل الأخضر" قاموا باتصالات مكثفة مع بعض المقربين من الأمين العام لحزب تجمع أمل الجزائر عمار غول من أجل التوسط لهم للحصول على عضوية في الحزب". كما اعتبر عبازي "أن البرنامج الذي سطرناه سيكون عند حسن تطلعات نواب الكتلة فيما يمكننا أن نفعله وما يجب فعله كتحسين الأداء وتنويعه على ضوء المعطيات أن اهتمامنا سيكون كبيرا بالعمل خارج قبة البرلمان وان نساهم وبوجود قواعدنا النضالية لأننا نطمح أن يكون لنا انتشار أفقي واسع داخل المجتمع وعبر الوطن ، وأكد رئيس تكتل أمل الجزائر".