تنظم الجمعية الوطنية للتضامن مع الشباب الريفي بالمسيلة بالتنسيق مع الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية ندوة ولائية حول ترقية التشغيل ومواجهة البطالة وإدماج الشباب الرهان والتحديات تحت شعار دور الحركة الجمعوية في تجسيد المخطط الخماسي 2010 -2014 ببلدية مقرة في 19 من فيفري الجاري بمشاركة الحركة الجمعوية والهيئات المحلية التي لها علاقة بعالم الشغل الشباب. وحسب رئيس الجمعية فإن الندوة تطرح جملة من المحاور الهامة تتعلق برنامج الاستثمارات العمومية من خلال المخطط الخماسي المقبل وآليات التشغيل ومواجهة البطالة في الجزائر والإدماج المهني للشباب خريجي الجامعات والتكوين المهني وعديمي المستوي التعليمي والمهني والاستراتجية الوطنية لمرافقة الشباب والمرأة الريفية والماكثة بالبيت في قطاع التعليم والتكوين المهنيين..وعن الأهداف المرجوة من الندوة أشار رئيس الجمعية محمد دحماني إلى أن الهدف العام هومرافقة الشباب في المناطق الريفية بهدف إدماجه وتأهليه في الحياة الاجتماعية والمهنية من خلال عرض وشرح مختلف الآليات والإجراءات والبرامج التي سطرتها الحكومة للتكفل بمختلف احتياجاته وانشغالاته في ميادين التشغيل التكوين والتعليم المهنيين والتنمية الريفية والحرف والصناعات التقليدية والتضامن الوطني......الخ وانخراطه في مسار التنمية الاجتماعية الوطنية. للإشارة فان الندوة تشارك فيها مديرية التشغيل والنشاط الاجتماعي والوكالة الوطنية للتشغيل والصندوق الوطني للتامين عن البطالة والوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية. والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والوكالة الوطنية للقرض المصغر والغرفة الوطنية للصناعات التقليدية والحرف وينظم بالرعاية السامية للسيد والي ولاية المسيلة وإشراف رئيس المجلس الشعبي البلدي بمقرة . بإشراك جامعيين مختصين في الهندسة المعمارية التقليدية تخصيص 450 مليون د.ج لإعادة تأهيل قرى عتيقة وقصور بالمسيلة
تم تخصيص 57. 447 مليون د.ج لإعادة تأهيل قرى عتيقة وقصور عبر ولاية المسيلة حسب ما أفادت به مصالح الولاية. وحسب ذات المصدر فإن هذه العملية التي شرع فيها في الميدان تتطلب "الوقت الكثير من العناية ويد عاملة مؤهلة" للحفاظ على الخصوصيات الثقافية والفنية للهندسة المعمارية التقليدية للحضنة. وأضافت مصالح الولاية أن غياب عمال ذوي دراية كافية خاصة في مجال إنتاج مواد بناء أصلية أجبر استعمال مواد بناء جديدة من بينها الإسمنت والجبس معتبرة أنه على الرغم من ذلك فإن هدف هذا البرنامج يتمثل في الحفاظ على نمط البناء التقليدي وتأهيله. ولبلوغ هذا الهدف يبدوأنه من الأهمية بمكان إشراك جامعيين مختصين في الهندسة المعمارية التقليدية من خلال استحداث ورشات لإعادة التأهيل تكون بمثابة "ورشات حقيقية للتاريخ والفن والثقافة" حسب ما أشارت إليه ذات المصالح. وبرأي رئيس جمعية التضامن مع الشباب الأرياف للمسيلة فإن المحافظة على التراث المعماري المحلي يستدعي إدماج مقياس البناء التقليدي ضمن عروض التكوين المهني لتحضيريد عاملة مؤهلة في هذا النوع من العمليات المتعلقة بالمحافظة على الذاكرة. يذكر أن معظم أرياف المسيلة توجد بها قصور مبنية منذ عديد القرون هي عرضة حاليا لتدهور مستمر في غياب حسب ما تمت الإشارة إليه بمديرية البناء والعمران "آليات واضحة للصيانة المتكيفة مع التطور الديموغرافي لهذه المراكز الحضرية".