أكد نائب رئيس المجلس الشعبي لولاية الجزائر، عبد الوهاب بن زعيم، أنه من الممكن أن تشهد العاصمة أكبر عملية الترحيل في أواخر شهر فيفري من سنة 2014 على أقصى تقدير، بعد تأجيل موعدها عدة مرات بسبب عدم استكمال أشغال التهيئة على مستوى الأحياء الجديدة المتواجدة ببلديات خرايسية، بئر توتة، الرغاية، براقي. وطمأن نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي المواطنين عبر أمواج إذاعة البهجة وبالأخص سكان بلدية براقي بضرورة التحلي بالصبر إلى غاية استكمال أشغال التهيئة بربط الأحياء الجديدة بشبكات الغاز الطبيعي والمياه الصالحة للشرب إلى جانب إنجاز كل المرافق الضرورية لا سيما منها المؤسسات التربوية، قاعات العلاج، مراكز الأمن والأسواق الجوارية، بالإضافة إلى استكمال عملية دراسة ملفات طالبي السكن من طرف اللجان المكلفة عبر المقاطعات الإدارية بالعاصمة وفق المتطلبات وشروط الاستفادة من السكن الاجتماعي الذي ينص عليه القانون . وأشار بن زعيم أن البرامج السكنية هذه ستوجه إلى العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية والسكنات الهشة والقاطنين بالشاليهات وأسطح وأقبية العمارات الذين تم إحصاؤهم خلال سنة 2007 . وسبق لوالي العاصمة عبد القادر زوخ أن أكد أن البرامج المتواجدة على مستوى الولاية في مجال السكن والمتواجدة أغلبها بالبلديات الواقعة بضواحي العاصمة مثل أولاد شبل وبئر توتة، خرايسية الرغاية وبراقي لن توزع إلا بعد استلام مختلف المرافق العمومية الضرورية مثل المدارس، الأسواق قاعات العلاج وتهيئة المساحات الخارجية وتعميم الإنارة العمومية على مختلف هذه الأحياء، مشيرا أن البرامج السكنية ستسمح بتغطية كل الطلب المعبر عنه. للتذكير فقد شهدت الأسبوع الماضي بلدية براقي شرق العاصمة وبالأخص بأحياء "ديار البركة" و"حوش بيقا" و"صليبا" إحتجاجات عارمة قام بها مجموعة من المواطنين قاموا بقطع الطرق الرئيسية وحرق العجلات المطاطية تنديدا على أوضاعهم المعيشية الصعبة مطالبين السلطات الولائية بترحيلهم إلى سكنات لائقة .