أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي، عبد القادر بن صالح، أن حزبه بصدد العمل على وضع الترتيبات النهائية لمخطط الحملة الانتخابية لصالح عبد العزيز بوتفليقة والتي ستنطلق في النصف الثاني من شهر مارس القادم، وجعله موضع التنفيذ. صرح الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، أن خوض حزب التجمع الوطني الديمقراطي للحملة الانتخابية جاء لدعم لمرشح الحزب عبد العزيز بوتفليقة وحرصا على إنجاح العملية الانتخابية، والتي على حد قوله هو واجب يقع على عاتق كل حزب وطني وديمقراطي، هدفه الأسمى خدمة المصالح العليا للوطن . أضاف بن صالح أن الساحة السياسية الوطنية تعيش تفاعلات وتجاذبات مختلفة بين مؤيد لهذا ومناصر لذاك أو مطالب بالمقاطعة، والتي تعد مظاهر عادية في الممارسة الديمقراطية، ولهذا -وعلى حد قوله- يريد أن تتم الحملة ضمن أخلاقيات العمل السياسي المتعارف عليه، وكذا في كنف التنافس المبني على مواجهة الأفكار والبرامج واحترام خيارات المواطن، بعيدا عن العنف اللفظي أو إثارة النعرات وتصفية الحسابات، داعيا إلى انتهاج الرزانة والابتعاد بقدر الإمكان عن خطابات الإثارة أو الإستفزاز. وأشار الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، إلى رهان الانتخابات الرئاسية يجري في ظل أجواء تعتبر حساسة ودقيقة، تستوجب اعتماد أسلوب الحكمة والرزانة والتحكم في النفس، أكد أن حزبه اختار منذ مدة مرشحه عبد العزيز بوتفليقة، داعيا الشعب إلى الوقوف مع الرجل الذي حقق الإنجازات، والرجل الذي أعاد الأمن والاستقرار للبلاد وحقق المصالحة الوطنية وعزز مكانة الدولة وقوى مؤسساتها وجعلها تعمل في انسجام وتكامل، وجنب البلاد المصاعب والهزات، مضيفا أن إنجازات عبد العزيز بوتفليقة وأعماله هي التي ترشحه لأن يكون مرشح كافة من أحب الجزائر، وكل من شارك في بنائها، مشيرا إلى أن الاستحقاق القادم سيكون مصيريا للبلاد وورقة الحسم سوف يمنحها الشعب.