إتهم تقرير أعدته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الحكومة الجزائرية بإدارة ظهرها لمشاكل الجالية الجزائرية في الخارج على رأسهم المعتقلين في السجون الأجنبية ممن يضربون عن الطعام ويعمدون إلى خيط أفواههم استنكارا لظروف اعتقال يرون أنها تعسفية وغير إنسانية . وحسب بيان اصدر ته عن الرابطة تسلمت الحياة العربية نسخة منه، فإن معطيات وأرقام تحصلت عليها الرابطة من عائلات المعتقلين أنفسهم ومن تقارير صحفية وأخرى لمنظمات حقوقية تشير إلى وجود عشرات الجزائريين حاليا في سجون العديد من الدول العربية في العراق والمغرب وليبيا و تونس و في سجون الغربية في أوروبا في إسبانيا وفرنساوإيطالياوسويسرا واليونان وبلغاريا وفي والولايات المتحدةالأمريكية بالأخص في (غوانتانامو). وفي أوروبا يتحدث البيان بأرقام عن وجود أكثر من 2018 شخص معتقل في فرنسا و أكثر من 950 معتقل في اسبانيا و أكثر من 886 شخص معتقل في إيطاليا وأكثر من 400 شخص معتقل في اليونان و300 شخص معتقل في بلغاريا من بينهم 20 امرأة وأكثر من 32 شخص معتقل في بريطانيا و 30 شخص معتقل في سويسرا و أكثر من 893 شخص معتقل في بلجيكا و أورد البيان أن " ماغي دي بلوك " أمينة الدولة لشؤون الهجرة في بلجيكا كانت أعلنت امام مسؤولين جزائريين أن عدد المعتقلين في بلادها جاوز 5000 شخص يوجدون في مراكز مغلقة في بلجيكا . وعربيا تورد الرابطة أرقاما عن وجود أكثر من 500 جزائري معتقل في المغرب مقابل صمت مطبق من السلطات الرسمية الجزائرية، وعن أكثر من 400 شخص معتقل في ليبيا وأكثر من 70 شخص معتقل في تونس و عن 55 جزائريا معتقل في سوريا وأكثر من 23 شخص معتقل في العراق وليس 11 شخص كما أوردت أرقام رسمية تحدث عنها الإعلام الوطني كما يضيف البيان . وتستنكر الرابطة مثلما نقرأ في البيان الصمت الذي تلتزمه السلطات الجزائرية المختصة تجاه رعاياها في الخارج وغياب الاهتمام بهذا الملف الإنساني رغم حساسيته .